حرص الداعية المصري عمرو خالد، قبيل المحاضرة، التي ألقاها تحت عنوان ''المجددون ونهضة الأمة'' أمسية أمس بفندق الأوراسي، على توجيه رسالة إلى الشباب الجزائري، تنصب -كما قال-''في البر بالأوطان'' خاصة وأن الجزائر مقبلة على أحداث مهمة. وأضاف الداعية عمرو خالد قائلا : ''أدرك أن الجزائر مقبلة على أمور هامة وأحداث كبيرة، وأريد أن أوصيكم يا أهل الجزائر بالوحدة والانتماء وحب الوطن، وأن تعتزوا ببلدكم وأن لا تسمحوا بأن يخدش، وهي أمور أغلى من أي شيء في الدنيا''. ولم يسثن عمرو خالد الأمهات من هذه الدعوة، وراح يحثهن على تربية الأولاد على البر بالوطن قائلا : ''كما تعلمن أبنائكم بر الوالدين، علميهم بر الوطن، وأبدى الداعية المصري عمرو خالد، الذي يزور الجزائر لأول مرة، بدعوة من المجلس الإسلامي الأعلى، في سياق حديثه، عن مدى سعادته بزيارته للجزائر، قائلا :أنا قادم إلى الجزائر وكلي أمل في أن ألتقي الشعب الجزائري وأخواتنا في الجزائر، لا أريد شيئا ولا أي مقابل، غير الشكر والود لأكثر شعب يسمعني مع الشعب المصري. وبشأن عدم زيارته للجزائر من قبل، صرح عمرو خالد في حديث ل''النهار'' قائلا: ''لم أتلق أي دعوة من قبل، وعندما جاءت لم أتردد ولبيتها فورا، رغم أنني كنت أتمناها منذ سنوات -لا أخفي عليك-. لأنه ووفقا للإحصائيات وعدد الأشرطة والموقع، والذي يزوره يوميا ملايين الأشخاص، إضافة إلى حصصي التي تبث على الفضائيات، تعتبر الجزائر ثاني أكبر بلد يسمعني شعبه في العالم بعد مصر.