قالت وكالة الجماهيرية للأنباء الخميس، أن ليبيا ستبحث قطع علاقاتها مع فرنسا بعد ما تردد من أنباء عن أن باريس ستعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يقاتل لإنهاء حكم الزعيم معمر القذافي. * وأذاعت الوكالة النبأ نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية لم تذكر اسمه. * من جانب أخر قالت وزارة الخارجية البريطانية الخميس، إن أعضاء المجلس الوطني الانتقالي المناهض للزعيم الليبي معمر القذافي هم "محاورون شرعيون". وجاء ذلك بعد أن اعترفت فرنسا بالمجلس كممثل شرعي للشعب الليبي. * وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية،"المملكة المتحدة تعترف بدول لا بحكومات. المجلس الوطني الانتقالي، هو محاور شرعي نأمل أن نعمل معه عن كثب." وأضاف "أوضحنا أن القذافي يجب أن يرحل الآن، ونعمل عن كثب مع شركائنا الدوليين لتحقيق ذلك، ندرس مجموعة من الخيارات ونتطلع لمناقشتها مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والشركاء الآخرين في المجلس الأوروبي غدا."