أفادت مصادر مقربة من وزارة الشؤون الخارجية، أن هذه الأخيرة "غير راضية" على تعيين السيدة فريدة بسعة، على رأس المديرية المركزية للصحافة المكتوبة بوزارة الاتصال، وقالت نفس المصادر "للشروق اليومي"، إن بسعة "كانت من أبرز الأوساط الجزائرية التي كانت تنشط في بروكسل وتتهم المؤسسة العسكرية في الجزائر بارتكاب مجازر"! وحسب نفس المصادر، فإن المديرة الجديدة للصحافة المكتوبة، كانت أيضا محلّ انتقاد شديد، في وقت سابق، من طرف الصحافة البلجيكية، بسبب ما أثير حولها من شكوك، خلال توليها منصب الملحقة التجارية بسفارة بلجيكا بالجزائر. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أن الصحافية السابقة في التلفزيون الجزائري، المتحصلة على الجنسية البلجيكية، كانت قد هاجمت بحدة، وزير الخارجية الحالي، محمد بجاوي خلال زيارته السنة الماضية لبروكسل، كما لم ينج أيضا من الهجوم وزير العلاقات مع البرلمان، محمود خوذري، عند توليه منصب الوزير المنتدب للجالية الجزائرية.