بوعتورة يغادر وزارة الداخلية أنهيت مهام السيد عبد الحق بوعتورة من منصبه كمدير للإعلام بوزارة الداخلية، وهو المنصب الذي ظل يشغله منذ حوالي 12 سنة، ربما لم يتمكن من نقل خبرته الصحفية السابقة إلى مجال عمله الجديد في وزارة الداخلية، على الأقل أن الوزارة بقت في عهده بعيدة كل البعد عن التعامل مع الصحفيين.. على كل حال الصحفي الناجح ليس بالضرورة المسؤول الناجح، حتى ولو كان مديرا للإعلام أو مسؤولا لخلية الإعلام في وزارة من وزارات الحكومة؟! ------------------------------------------------------------------------ ببساطة : فيتو الصحوة؟ عمار نعمي الفيتو الأمريكي الأخير داخل مجلس الأمن، لا يشكل مفاجأة لإسرائيل ولا للفلسطينيين، فليس بالجديد أن تقف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمفردها داخل مجلس الأمن لتثبت للواهمين بأن هذه الهيئة الدولية مثل غيرها، لن تعاقب إلا البلدان أو الأنظمة المغضوب عليها من طرف البيت الأبيض، ولهذا لا يمكن محاسبة اسرائيل على ما تقوم به هذه الأيام من أعمال قتل ضد شيوخ ونساء وأطفال بيت حانون، كما لم تتم معاقبتها بالأمس على ما قامت به من جرائم مضد الانسانية في جنوب لبنان وضاحية بيروت أمام أعين المجتمع الدولي، وتحت حماية راعي مشروع نشر الديمقراطية والسلم عبر العالم، وبالذات في منطقة الشروق الأوسط، ولن يغير لقاء مكسوري الجناح، بوش وأولمرت شيئا من السياسة الاسرائيلية الدائمة ومن من الموقف الأمريكي الثابت. وببساطة بعد الفيتو الأمريكي الأخير، ألا يحق، بل ألا يتوجب على جميع الدول العربية أن تحذو حذو ايران التي "فهمت" أن حق الفيتو لا يمكن الحد من ظلمه وطغيانه إلا بحق امتلاك السلاح النووي، أما فك الحصار المالي على الفلسطينيين فهي خطوة أولى في الاتجاه الصحيح. ------------------------------------------------------------------------ الوزارة تقرر مراقبة ومراجعة المصاحف دعت وزارة الشؤون الدينية في بيان لها المواطنين إلى عرض نسخ المصحف الشريف التي يقتنونها من السوق على إمام حيهم أو اللجنة الولائية لمراجعة المصحف الشريف قبل تداوله أو اهدائه أو وقفه، وفي نفس البيان الذي وقعه المستشار الإعلامي للوزير عبد الله طمين، أمرت الوزارة أئمة المساجد بمنع المصحف المهدى أو الموقوف من التداول في المسجد إلا بعد اطلاع إمام المسجد عليه وتأكده من سلامة المصحف من الأخطاء.. وتأتي هذه الإجراءات الجديدة في ظل استراتيجية جديدة لمراقبة المصحف، خاصة في ظل دخول عدد كبير من المصاحف، خاصة من السعودية، وكذا حصول كثير من المواطنين على مصاحف من وجهات غير معلومة. عقدة الميكروفون تلاحق بن بوزيد! حرج كبير شعر به إطارات وزارة التربية الوطنية أمس، خلال الندوة التي نظمتها الوزارة لتنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة دروس الدعم، بسبب الخلل الذي أصاب مكبر الصوت الذي ظل يردد كل كلمة يقولها أبو بكر بن بوزيد عدة مرات. وفيما تابع بن بوزيد كلمته بشكل عادي، كان الأمين العام وإطار آخر يجلس معه على المنصة في حالة يرثى لها، رغم أن الصوت الذي كان يصدر أضفى على كلمة الوزير مسحة فنية استحسنها العديد من الحاضرين الذين علقوا: لعل الميكروفون أعجب كثيرا بكلام بن بوزيد، لذلك ردده عدة مرات... على كل حال سبق أن وجه الرئيس بوتفليقة خمسة توبيخات لمسؤولين في الرئاسة بسبب الميكروفون، فهل سيتكرر الأمر مع بن بوزيد؟ الصلاة داخل قاعة المحكمة أثار سلوك أحد الحاضرين في محاكمة هذا الأسبوع بمحكمة البليدة انتباه باقي الحضور عندما خرج إلى فناء يطل على القاعة، ضرب يديه في التراب ومسح وجهه وذراعيه، ثم عاود الدخول والجلوس في مكانه، لكن بدرجة ميل موجهة صوب القبلة، رافعا يديه بعد تمتمة معلنا عندها نيته لصلاة الظهر على كرسي المحكمة، والقاضي ينظر حاكما في قضايا الناس، أحد الحضور علق مازحا ماذا لو قام جميع الحاضرين بأداء الصلاة، فالمفروض أن يكون إمامهم المقتدى رئيس الجلسة الذي قد يتولى الإمامة؟! سر اهتمام الشباب بزيارة ساركوزي! على عكس كل زيارات المسؤولين الفرنسيين السابقة إلى الجزائر، والتي لم تكن تحظى باهتمام شعبي واسع هنا في الجزائر بما في ذلك زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك.. وعكس ذلك فإن زيارة وزير الداخلية نيكولا ساركوزي يتداولها الكثير من الشباب الجزائري وأبدوا اهتمامهم بها إلى درجة أن الكثيرين منهم يعرف حتى برنامج زيارة الوزير الفرنسي وتفاصيل أهدافها وما هو متوقع منها.. على كل حال السبب معروف جدا هو "التأشيرة" التي ينتظر أن يعلن عن تسهيلات جديدة للحصول عليها من طرف ساركوزي خلال مدة اقامته بالجزائر، لكن الخوف كل الخوف أن يكون الأمر مجرد حملة انتخابية لمرشح الرئاسيات الفرنسية القادمة؟! الفرق بيننا وبينهم بسيط.. فقط نقطة واحدة! وصلت الجريدة أمس رسالة من أحد القراء والأصدقاء في باريس جاء فيها: يسمونهم (غرب) ويسموننا (عرب)، والفرق نقطة! هم شعب الله (المختار) ونحن شعب الله (المحتار)، والفرقة نقطة! هم يسعون لل (استغلال) ونحن نسعى لل (استقلال)، والفرق نقطة! هم ينتظمون في (تحالف) ونحن في (تخالف)، والفرق نقطة! المواطن عندهم (مزبوط) وعندنا المواطن (مربوط)، والفرق نقطة! هم يستخدمون لغة (الحوار) ونحن نستخدم لغة (الخوار)، والفرق نقطة! عندهم (الحصانة) للمواطن وله عندنا (الحضانة))، والقرق نقطة! الخلاصة.. عندهم (حرية) وعندنا (...)، والفرق أيضا نقطة! نشاطات إعلامية بمناسبة زيارة حاكم كندا بمناسبة زيارة السيدة ميخائيل جين الحاكمة العامة لكندا (الحاكم العام ) الى الجزائر المقررة بين 19 و 22 نوفمبر الجاري، قالت السفارة الكندية في بيان لهاه أنها برمجت نشاطين إعلاميين، الأول هو منتدى الأعمال الجزائري الكندي بجنان الميثاق، والنشاط الثاني يتعلق بمائدة مستديرة بمشاركة الصحافة الجزائرية، وذلك بمقر الإذاعة والتلفزة الجزائرية، وينظم هذان النشاطان يوم 21 نوفمبر، أي وسط زيارة حاكم كندا السيدة ميخائيل جين.. التي تأتي زيارتها للجزائر في ظل حركية ديبلوماسية كبيرة تعرفها الجزائر خلال هذا الشهر، مع زيارة كل من وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي، وكذا زيارة رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي. الجيران يخلصون وزيرة موريتانية من أيدي زوجها أفادت صحيفة "لاتلنتيك" الناطقة باللغة الفرنسية نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن أميانة صو محمد دينا كاتبة الدولة المكلفة بوزارة التقنيات الجديدة في موريتانيا تعرضت للضرب من قبل زوجها بعد خلاف عائلي تكتمت المصادر على أسبابه. وقالت المصادر التي أوردت الخبر أن أميانة تعرضت لضرب شديد وأن جيرانها أنقذوها من هلاك محقق. ويقول مصدر مقرب من مدير الصحيفة أن هذا المدير تعرض لضغوط كبيرة للاعتذار عن نشره للقصة أو نفيها لما سببته من حرج للحكومة الانتقالية. ويتنافى تعرض أميانة صو محمد دينا للضرب مع الأهداف التي حملها المجلس العسكري والتي يأتي في أولويتها تعزيز مكانة المرأة في الحياة السياسية والنهوض بقيمتها في المجتمع. وكان المجلس العسكري الحاكم قد خصص نسبة 20٪ من مقاعد البلديات والنواب للنساء في محاولة منه لإشراك المرأة في الحياة السياسية رغم اعتراض بعض التشكيلات الحزبية على القرار. وتعتبر أميانة صو محمد دينا من أبرز وزيرات الحكومة الانتقالية التي تم تعيينها من قبل المجلس العسكري الحاكم فور وصوله للسلطة عشية انقلاب الثالث من أوت 2005. وتتولى مسؤولية كتابة التقنيات الجديدة في الحكومة خلفا للبطريقة بنت كابر التي كانت آخر وزيرة تتولى المنصب في عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع.