اتهمت ليبيا بريطانيا بتخريب خط لأنابيب النفط في غارة جوية بعد ساعات من إعلان المعارضة أن هجمات القوات الحكومية أوقفت إنتاج النفط الذي تأمل الاعتماد على بيعه لتمويل انتفاضتها. * وقال خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي للصحفيين، إن الطائرات الحربية البريطانية شنّت غارة جوية على حقل السرير النفطي وقتلت ثلاثة من حراسه وأصيب موظفون آخرون في الحقل، ولم يصدر على الفور تعليق من وزارة الدفاع البريطانية أو حلف شمال الأطلسي الذي ينسق الهجمات الجوية لحماية المدنيين في ليبيا من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. * وأضاف كعيم أن الغارة الجوية دمرت خط أنابيب النفط الذي يربط حقول النفط بمرسى الحريقة وقال أن هذا الهجوم يخالف القانون الدولي ولا يغطيه قرار مجلس الأمن، ومن شأن أي تلف يصيب خط أنابيب النفط المؤدي إلى مرسى الحريقة أن يضر بالمعارضة أكثر مما يضر بالقذافي. * وأبحرت الناقلة اكويتور المسجلة في ليبيريا من الميناء القريب من طبرق يوم الأربعاء وفيما يبدو أنها تحمل على متنها أول شحنة من النفط الخام الذي تبيعه المعارضة المسلحة منذ بدء الانتفاضة الليبية في فيفري. * وقال متحدث باسم المعارضة أن مدفعية القذافي قصفت حقول النفط التي تسيطر عليها المعارضة في منطقتي مسلة والواحة يومي الثلاثاء والأربعاء مما أوقف الإنتاج. * ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المعارضة بشأن سيطرة طرابلس على حقول النفط، واستعادت قوات المعارضة المسلحة السيطرة على الأراضي المحيطة بميناء البريقة النفطي يوم الأربعاء لكنها كرّرت اتهاماتها لحلف شمال الأطلسي بأنه لا يبذل ما يكفي من الجهد لمساعدتها فيما شنّت قوات القذافي المزيد من هجمات المدفعية والدبابات على مدينة مصراتة الغربية.