أعلن وزير الفلاحة رشيد بن عيسى أمس، عن مباشرة هيئته شراء كافة الكميات الفائضة من لحوم الأغنام المحلية لتجميدها وتخزنها، قصد كسر المضاربين الذين يقفون وراء التهاب أسعار اللحوم الحمراء، وقال بأن وفرة لحوم الأغنام دفعت بوزارته إلى وقف استيرادها من الخارج خلال الأشهر القادمة. * وقال بن عيسى بأن الارتفاع الملحوظ لأسعار بعض الأنواع من الخضر والفواكه هو ظرفي فقط، من بينها الطماطم، بالنظر إلى أن تلك الأنواع هي موسمية، لذلك فإنها تشهد ارتفاعا في أسعارها وقت انتهاء جنيها، مقابل تزايد الطلب عليها، مذكرا بأن جهاز ضبط اللحوم بأنواعها يهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار، من خلال شراء الفائض من عند المربين لتجنبيهم الخسارة، في حين المشروع المتعلق بإنشاء ثلاثة مذابح كبرى بعين مليلة وبوقطب وحاسي بحبح هدفه ضبط السوق. * وحمل بن عيسى مسؤولية غلاء أسعار بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع إلى سلوك المستهلكين الذين تزداد رغبتهم في الإقبال على كل ما هو نادر في السوق مما يؤدي حتما إلى التهاب الأسعار، معلنا عن اتخاذ إجراءات تحسبا لشهر رمضان، من بينها آليات ضبط السوق التي تقوم على اقتناء كل ما هو فائض من عند المنتجين واستغلال تلك المكيات في حالات الندرة لضمان استقرار الأسعار. * في حين تهدف آلية ضبط لحوم الأغنام وفق ما قال الوزير إلى القضاء على المضاربين الذي يعرقلون تطور هذا الفرع.