طالبت قيادات في المعارضة الليبية دول حلف "الناتو" بتعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء التي ارتكبتها العمليات العسكرية في حق الثوار، والتي تكررت للمرة الثانية أمس، بينما عرضت ألمانيا استعدادها لتبني مفاوضات سلمية بين القذافي والمعارضة الليبية للتوصل لحل سلمي، في وقت شهدت بنغازي تظاهرات احتجاجية حاشدة في بنغازي، الجمعة، مطالبين برحيل الرئيس الليبي، معمر القذافي، عن الحكم. * وذكر مراسل محطة "بي بي سي"، أن بعض قيادات المعارضة طالبت بتعويضات من حلف حلف شمال الأطلسي "الناتو"، جراء مقتل 13 من الثوار أثناء احدي الهجمات علي مدينة أجدابيا، مؤكدا أن التعويض المطلوب ربما يكون أموالا أو أسلحة ودبابات تساعد الثوار على استكمال مسيرتهم ضد كتائب القذافي، وذلك رغم أن الأمين العام لحلف الناتو أعرب عن أسفه عن وقوع ضحايا في احدي الغارات، دون إبداء أي استعداد رسمي لتقديم تعويضات. * وذكر وحيد بوقيقس، رئيس شركة النفط التابعة للمعارضة الليبية، في مقابلة خاصة مع "بي بي سي"، أن " الثوار في حاجة ماسة لبيع النفط في الأماكن التي استحوذوا عليها لاستخدام عائداته في التمويل"، موضحا أن الثوار بدأوا في مفاوضات مع ثلاث دول أوروبية لبيع النفط . * وأكد بوقيقس، أن الشباب الليبيين قاموا بتأمين آبار النفط المتواجدة في ليبيا، جيدا، وهم شباب مدربون على فنون القتال المختلفة والمعارضة تثق في إمكانياتهم. ورحب بوقيقس برقابة دولية لحلف الناتو على آبار البترول الليبي، مؤكدا أن جميع بلدان العالم ستخسر في حالة عدم الاستفادة من الآبار الليبية.