حذرت الصين بريطانيا من إرسال 12 ضابطا عسكريا لتقديم المشورة للثوار الذين يقاتلون قوات العقيد معمر القذافي، مؤكدة أنها تعارض أي خطوات تتجاوز تفويض قرار الأممالمتحدة. * وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن "الصين تعتقد أن مجلس الأمن الدولي عليه مسؤولية أساسية لحماية السلام والأمن الدوليين، ويجب على الأطراف المختلفة الالتزام بدقة بتفويض مجلس الأمن في معالجة الأمور". وأضاف هونج لي، على موقع وزارته على الإنترنت، "الصين لا توافق على اتخاذ أي قرارات تتجاوز تفويض مجلس الأمن". * ورغم التحذير، لم يصل هونج إلى حد اتهام بريطانيا بشكل مباشر بخرق قرار مجلس الأمن بشأن الصراع الليبي، ولكنه لم يدع مجالا للشك في أن الصين غير سعيدة بقرار رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بإرسال نحو 12 ضابطا إلى ليبيا لمساعدة مقاتلي المعارضة على تحسين قدراتهم القتالية. * وبإعلانها هذا التحذير، تكون بالين قد انضمت إلى روسيا في الاعتراض على قرار لندن إرسال مستشارين عسكريين إلى الثوار الليبيين، وهما عضوان في مجلس الأمن وصوتا بالامتناع على قرار 1973، إلى جانب عمليات تسليح الثوار أو تنفيذ عمليات عسكرية على الأرض الليبية كما أنهما دعما مساعي إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، تبدأ بوقف القتال وفسح المجال أمام مفاوضات حول المستقبل.