تحقق الاممالمتحدة في مزاعم بقيام بعض أفراد قوة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية باستخدام أطفال في ممارسة الدعارة. وقالت المنظمة الدولية إن هناك تقاريرا تؤكد أن شبكة لدعارة الأطفال تعمل في شرق البلاد بالقرب من موقع تجمع كبير لقوات الاممالمتحدة والجيش الكونغولي. وأظهر التحقيق أن أفراد قوة حفظ السلام استخدموا الطعام والاموال لإغراء الفتيات لممارسة الجنس معهم. ويوجد حوالي 17 ألف جندي في قوة حفظ السلام العاملة في الكونغو الديمقراطية وتعد هذه القوة الاكبر التي تقوم بمهة لحفظ السلام في العالم والتي أنيط بها مراقبة انتخابات الشهر الماضي والتي يتوقع ظهور نتائجها في عطلة الاسبوع الجاري. وفي أحدث الاتهامات التي وردت من إقليم ساوث كيفو قالت التقارير إن فتيات قلن إن غالبية زبائنهم من القوات الحكومية والمدنيين، لكن بينهم أيضا قوات من بعثة حفظ السلام وقالت الاممالمتحدة "إن بعثة حفظ السلام في الكونغو تأخذ هذه المزاعم مأخذ الجد وعبرت عن صدمتها العميقة إزاء شهادات ضحايا هذا النشاط غير القانوني. وكان تحقيق للامم المتحدة جرى العام الماضي، قد كشف عن أن بعض أفراد قوة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية اعتدوا جنسيا على فتيات بعضهن لم يتجاوزن 13 عاما، وعلى إثر ذلك حظرت المنظمة الدولية على جنودها ممارسة الجنس مع سكان المناطق التي يتواجدون فيها.