قالت الأممالمتحدة إنها تحقق في تقارير بمقتل 100 شخص شمال شرق الكونغو الديمقراطية على أيدي متمردي جيش الرب للمقاومة الأوغندي في فيفري الماضي. وقال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأممالمتحدة جون هولمز أثناء زيارته للمنطقة "سمعنا عن وقوع مذبحة بشعة للغاية في المنطقة في ديسمبر ومذبحة أخرى في فيفري قتل فيها 100 شخص". مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تحقق في أحداث القتل الأخيرة. ووقعت المذبحة في قرية كبانغا شمال شرق الكونغو التي أجبر المتمردون الأوغنديون فيها نحو 300 ألف شخص على النزوح عن منازلهم وقتلوا 400 شخص وخطفوا مئات آخرين منذ ديسمبر العام الماضي. من جهتها قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الشهر الماضي إن جيش الرب للمقاومة قتل 321 شخصا في مذبحة وقعت في تلك المنطقة في ديسمبر لكن لم يعلن عنها، ونفت حكومة الكونغو في البداية وقوع المذبحة، غير أن مسؤولا في الحكومة المحلية أكد وقوعها، لكنه قال إن عدد القتلى كان 188. وتأتي أعمال العنف وسط مخاوف من أن تؤدي المطالبات ببدء انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من الكونغو إلى تدهور الحالة الأمنية بالبلاد. وكان رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا عبر عن رغبته في بدء انسحاب القوات الأممية في جوان في الذكرى الخمسين لاستقلالها عن بلجيكا على أن تغادر البلاد بحلول الانتخابات العام القادم.