تسبب القتال بين المتمردين والجيش فى نزوح جديد للاجئين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعا زعماء أفارقة إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء صراع قالت الأممالمتحدة انه قد يشمل منطقة البحيرات العظمى. وأدى تجدد القتال قرب كيباتى في إقليم كيفو الشمالي بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى فرار آلاف من المدنيين من معسكر قريب للاجئين مما زاد من أهمية قمة سلام إقليمية في العاصمة الكينية نيروبي. وقال وزير الخارجية الكيني موسى ويتانجولا من بيان اتفق عليه سبعة زعماء أفارقة التقوا مع بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة في نيروبى ''لابد وان يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار من جانب كل المسلحين والميليشات في إقليم كيفو الشمالي، وقال زعماء منطقة البحيرات العظمى ومن بينه رئيسا الكونغو ورواندا أنهم مستعدون لإرسال قوات لحفظ السلام لشرق الكونغو اذا تطلب الأمر. وعقد الرئيسان الكونغولى جوزيف كابيلا والرواندى بول كاجامى اللذان يتهم كل منهما الآخر بمساندة المتمردين المناوئين له اجتماعا قصيرا خلال لقاء القمة، من جهة أخرى ناشدت بريطانيا جميع الأطراف المتنازعة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية العمل من أجل إحلال السلام والأمن في البلاد التي يشهد جانبها الشرقى تجددا للقتال بين القوات الحكومية و قوات الجنرال المنشق لوران نكوندا ، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند فى إن'' الموقف في شرق جمهورية الكونغو ما يزال غير مستقر'' مؤكدا على أن ''الحاجة إلى حل سياسى لمشكلات المنطقة بات أم