للمرة الثانية في مدة وجيزة، ينوب وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز عن وزير الشؤون الخارجية محمد بجاوي في أداء المهام الموكلة إليه.. المرة الأولى كانت عندما استقبل الطيب بلعيز وزير الخارجية الإيراني السيد منوشهر متقي خلال الزيارة التي قادته إلى الجزائر قبل أيام. قد يبدو الأمر إلى هنا عاديا، لأن محمد بجاوي يكون قد تعرض لطارئ حال دون استقباله لنظيره الإيراني، غير أن تقمص وزير العدل مرة أخرى لدور وزير الخارجية من خلال ترأسه للوفد الجزائري الذي يوجد بالعاصمة المصرية القاهرة من أجل المشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر ليوم الأحد القادم والذي من بين ما يتضمن جدول أعماله "التشاور بشأن عقد قمة عربية طارئة وكذا كيفية تقديم الدعم السياسي والمادي للبنان"، يطرح أكثر من تساؤل حول هذا الاستخلاف، وكذا عن اقتصار عملية الاستخلاف هذه على الطيب بلعيز دون غيره من الوزراء!