أعلن وكيل وزارة الخارجية الليبي، خالد الكعيم، أن المهلة التي حددها النظام الليبي للثوار في مدينة مصراتة المحاصرة لإلقاء سلاحهم مقابل العفو عنهم انتهت منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، لكنه أعرب عن أمله في تمديد المهلة. * وقال الكعيم، خلال ندوة صحفية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في طرابلس، "العفو ينتهى.. عند منتصف الليل". وأعرب الكعيم مع ذلك عن أمله في أن "يستمع وزير العدل إلى ندائنا بتمديد هذا الإنذار لمدة يوم أو يومين، لأن هناك إشارات إيجابية بين صفوف المواطنين في مصراتة"، موضحا أن 400 شخص ألقوا السلاح في مصراتة، شرق طرابلس، ولكن لم يمكن التأكد من هذا الأمر من جهة مستقلة. * وكان المتحدث باسم الحكومة، موسى إبراهيم، قد وجه، الجمعة الماضي، نقلاً عن بيان لوزارة العدل، نداءً إلى أهالي مصراتة "تنفيذا لتوجهيات القائد، معمر القذافي، وبالتنسيق مع مؤسسة القذافي للتنمية"، يدعو "جميع الجماعات المسلحة من أهالي مصراتة إلى تسليم أسلحتهم مباشرة إلى القيادات الشعبية في المدينة مقابل العفو التام دون أي ملاحقة قانونية ابتداءً من اليوم (الجمعة) وحتى 3 مايو". * وعلى الفور رفض الثوار في مدينة مصراتة، التي تحاصرها كتائب القذافي منذ أكثر من شهرين، هذا الاقتراح، وقال قائدهم، إبراهيم بيت المال، "لن نستسلم، ننتصر أو نموت". * ومن جهة أخرى، أعلن الكعيم أن العقيد معمر القذافي الذي نجا الأحد من ضربة جوية قتل فيها نجله وثلاثة من أحفاده "بصحة جيدة"، مضيفًا أن الزعيم الليبي التقى الثلاثاء "عدة مسؤولين قبليين" قبل لقاء قبلي موسع مقرر الخميس والجمعة.