لا يزال النقاش محتدماً في العالم حول زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حتى بعد مقتله، ولا يزال ..بعبع أمريكا .. يصنع الإثارة بقصة وفاته وتفاصيلها الغريبة وتوقيتها الكرونولوجي المناسب لمصالح أوباما..وفي المقابل بدأت بعض وسائل الإعلام وأغلبها أمريكية تكشف بعض المستور عن الرجل الأكثر جدلا في العالم، ومن ذلك أنه مات عشر مرات و كان يحيك أرقام هواتف سرية في ملابسه، كما تبين أن له حماة أحبته حبا شديدا إلى درجة أنها فارقت الحياة عند سماعه نبأ مقتله... * * هذا هو الموت العاشر لبن لادن * ليست هي المرة الاولى التي يعلن فيها عن مقتل أسامة بن لادن، فقد سبق وأن كشف قادة ومسؤولون في أمريكا والعالم، عن رحيل زعيم تنظيم القاعدة من قبل ومن ذلك –حسبما اوردته صحيفة باكستانية –باكستان اوبزيرر- ، أنه وفي العام 2007 قالت الراحلة * • بنازير بوتو في لقاء مع قناة تلفزيونية أميركية أن زعيم القاعدة «اغتيل» منذ سنوات مضت . وقالت في المقابلة إنه اغتيل على يد شخص اسمه عمر الشيخ. وبعد أسابيع من تلك المقابلة اغتيلت بناظير في 27 ديسمبر 2007 * • وفي جوان من العام 2002 قال رئيس مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الأميركي دالي واطسون أمام مؤتمر أمني: إنني شخصياً أعتقد أن بن لادن ربما قد لا يكون حياً ولكن ليس لدي دليل يثبت ذلك.. * وفي أوت 2002 تقول –القبس- أعلن مذيع في محطة إذاعية أميركية، نقلاً عن مصادر رفيعة في إدارة الرئيس بوش، أن أسامة بن لادن توفي وفاة طبيعية، وأن أسرته سلمت جثمانه إلى وكالة المخابرات الأميركية. وأضاف المذيع أليكس جونز «أنه سيعرض قبل الانتخابات، وقد تم تجميد جثمانه الآن.. * وفي ماي 2003 أعلن محلل عسكري فرنسي أن بن لادن قتل خلال غارة جوية أميركية في تورا بورا بعد وقت قصير من غزو أفغانستان في 2001. * وفي فيفري 2004 جاء في تقرير للإذاعة الإيرانية أن زعيم القاعدة اعتقل في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية «قبل فترة بعيدة»، ولكن الإعلان الرسمي عن ذلك تم تأجيله، لأن بوش يصر على استخدامه كورقة بروباغندا في الانتخابات الرئاسية. * في أبريل 2005 نشرت الصحف الإسرائيلية رواية شخصية مسلمة راديكالية عن صحيفة بريطانية، وقالت إننا نؤكد الآن أن تنظيم القاعدة أعلن وفاة أسامة بن لادن * وفي سبتبمر 2006 ذكرة وثيقة استخباراتية فرنسية أن السعوديين يعتقدون أن بن لادن توفي إثر اصابته بداء التايفوئيد في باكستان. * وفي جوان 2008 نقلت مجلة تايم عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن دراسة حديثة أعدتها وكالة المخابرات الأميركية توصلت إلى أن بن لادن يعاني من مرض في الكلى منذ زمن طويل وأنه قد تكون أمامه فترة أشهر قبل وفاته. * في أفريل 2009 أبلغ الرئيس عاصف علي زارداري وسائل الإعلام أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية تشعر لأسباب بديهية أن بن لادن لم يعد حياً * • وأخيراً وفي ماي 2011 أعلن الرئيس باراك أوباما أن القوات الأميركية اغتالت أسامة بن لادن في باكستان * بن لادن ..وحكاية إخفاء أرقام الهواتف السرية في ملابسه * كشفت اليوم الأحد صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن الاستخبارات تعكف على غربلة أرقام هواتف وعناوين بريد الالكتروني عثر عليها في مقر زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، لتحديد روابط محتملة مع الحكومة الباكستانية ومسؤولين عسكريين . * ونسبت تقارير إلى مدير جهاز الاستخبارات الأمريكي، ليون بانيتا، إن ملابس بن لادن التي كان يرتديها ساعة مقتله خيط بها رقمي هاتفي، عثر عليهما كذلك إلى جانب أرقام أخرى في المجمع، وتعتبر بمثابة خيوط رئيسية في جهود تحديد إذا ما كانت عناصر من جهاز الأمن القومي الباكستاني تدعم بن لادن والقاعدة. * وفاة حماة بن لادن حزنا عليه * تبين بعد مقتل بن لادن، ان له حماة وهي -أم زوجته – أحبته كثيرا، الى درجة انها توفت حزنا وكمدا عليه، حيث نشرت الصحيفة اللندنية –الشرق الأوسط- تحت عنوان: "وفاة حماة زعيم "القاعدة حزناً وكمداً" بأن السيدة نبيهة، حماة أسامه بن لادن، أصيبت بسكتة دماغية في الرأس وماتت كمداً وحزناً على زوج ابنتها، نجوى إبراهيم الغانم، لدى سماعها أنباء مقتل زعيم تنظيم القاعدة. وقال مقربون من العائلة ل"الشرق الأوسط": إن حماة بن لادن في السعبين من العمر، لم تتحمل صدمة الأخبار السيئة الصادمة المقبلة من أبو آباد عقب إعلان الرئيس الأمريكي مقتل بن لادن، حيث فقدت الوعي ونقلت إلى مستشفى اللاذقية في سوريا، وفاضت روحها إلى بارئها. * أول مذكرة توقيف لبن لادن.. ليبية * قالت صحيفة واشنطن بوست إن ليبيا سعت إلى استغلال مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بالقول إنها كانت من بين أول المحاربين ل"الإرهاب" في العالم، وقد أصدرت أول مذكرة توقيف بحق بن لادن عام 1998، حتى قبل أمريكا نفسها. * وقالت الصحيفة –حسب سي أن أن- أن الحكومة الليبية ذكّرت بأنها أصدرت المذكرة التي عممها الانتربول بعد عملية في مدينة سرت الليبية عام 1994، حامت فيها الشبهات حول القاعدة، وبعد وقوع هذه العملية بخمسة أشهر قام التنظيم بتفجرين متزامنين لسفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا.