علمت، أمس، "الشروق" من مصادر موثوقة، أن الخطوط الجوية الجزائرية قررت تخفيض سعر تذاكر نقل أنصار المنتخب الوطني من الجزائر إلى مراكش من 50 ألف دينار، الذي كان مقترحا في وقت سابق إلى 43 ألف دينار، بعد الطلبات التي تقدمت بها الوكالات السياحية الراغبة في نقل أنصار "الخضر"، لمتابعة مباراة المغرب والجزائر المقررة في الرابع جوان المقبل بمراكش، حيث قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تخصيص رحلات خاصة لنقل أنصار المنتخب الوطني إلى مراكش، في حين لم يتم الفصل في طريقة نقل الأنصار، على خلفية بروز اقتراحين لحد الساعة، لإتمام هذه العملية، حيث هناك اقتراح أول يتضمن نقل الأنصار، والمبيت ليلتين بمراكش، أما الاقتراح الثاني، فيتضمن نقل أنصار "الخضر" صباح المباراة والعودة مباشرة بعد نهاية اللقاء. * 62 ألف دج مقابل ليلتين و52 ألف دج مقابل السفر صباح المباراة إلى ذلك، ذكرت مصادرنا المطلعة على هذا الملف، أن الوكالات السياحية الراغبة في تنظيم رحلات لأنصار المنتخب الوطني، تفكر في اقتراحين مطروحين بقوة لنقل الأنصار، الاقتراح الأول يتضمن نقل الأنصار والمبيت ليلتين بمدينة مراكش مقابل سعر يتراوح بين 60 ألف و62 ألف دينار جزائري، أما الاقتراح الثاني، فيتضمن نقل الأنصار صباح المباراة، والعودة مباشرة بعد اللقاء مقابل سعر يتراوح بين 50 ألف دينار و52 ألف دينار، وهذا في تكرار لتجربة أنغولا، عندما تم نقل الأنصار يوم مباراة مصر والجزائر في الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا 2010، ولم تفصل الوكالات السياحية لحد الآن لصالح أحد هذين الاقتراحين، حيث تنتظر الطلبات التي ستصلها من الراغبين في التنقل إلى مراكش قبل اتخاذ قرارها النهائي.
تذكرة اللقاء ب2000 دج والفاف ستوزعها على الوكالات حدد سعر تذكرة مباراة المغرب والجزائر في الرابع جوان المقبل، حسب مصادرنا، ب2000 دج، حيث ستتحصل عليها الوكالات المعنية بتنظيم رحلات لأنصار المنتخب الوطني، مباشرة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد أن تحصل الأخير على حصته الرسمية من التذاكر الخاصة بلقاء المغرب والجزائر، وتقدر حصة الجزائر ب3000 تذكرة، وفق ما يقتضيه القانون الأساسي للكاف، وتنتظر الوكالات السياحية الجزائرية إقبالا من أنصار "الخضر" على التنقل إلى المغرب، خاصة في ظل أهمية اللقاء بين "الخضر" وأسود الأطلس.
اقتراح آخر للتنقل في الخطوط المغربية مقابل 62 ألف دج من جهة أخرى، تعمل وكالات سياحية أخرى على اقتراح آخر، بالاشتراك مع وكالات سياحية مغربية، لنقل أنصار المنتخب الوطني، وذلك عبر السفر في رحلات جوية للخطوط الملكية المغربية، ويتضمن هذا الاقتراح السفر من العاصمة إلى الدارالبيضاء المغربية، وحدد سعر التذكرة ما بين 30 ألف و33 ألف دينار، في حين سيتم نقل الأنصار برا من الدارالبيضاء إلى مراكش، أما الإقامة، فستكون لمدة ثلاثة أيام بأحد فنادق ثلاثة نجوم، وستطرح الوكالات السياحية المعنية هذا العرض لأنصار "الخضر" مقابل سعر يتراوح ما بين 59 ألف و62 ألف دينار جزائري.
تذاكر إضافية للأنصار توفرها الوكالات السياحية المغربية والشيء الإيجابي في هذا العرض الذي تقدمت به وكالات سياحية جزائرية بالشراكة مع نظيراتها المغربية، أن هذا العرض يوفر لأنصار "الخضر" تذاكر إضافية خاصة بالمباراة، لا تدخل في حصة الجزائر الرسمية المحددة ب3000 تذكرة، حيث ستتكفل الوكالات السياحية المغربية بشرائها من المغرب، وتوفيرها للأنصار الذين سيتنقلون في الخطوط الجوية المغربية، ما يعني أن عدد أنصار المنتخب الوطني سيكون أكبر من عدد التذاكر الذي سلمتها الجامعة الملكية لكرة القدم للاتحاد الجزائري لكرة القدم. * مقابل الفوز على المغرب في الذهاب المحليون ينالون 45 مليون سنتيم والمحترفون 5 آلاف دولار
منحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اللاعبين الدوليين لموشية، مترف، شاوشي، زماموش، حاج عيسى ومفتاح مبلغ 45 مليون سنتيم لكل واحد نظير فوز الخضر على المغرب في مباراة الذهاب التي جرت بالجزائر، كونهم كانوا ضمن التعداد، مقابل ذلك قالت مصادرنا إن الفاف منحت المحترفين بالخارج مبلغ 5 آلاف دولار، حيث كان هؤلاء قد استلموا الصكوك بعد نهاية المباراة التي جرت بعنابة، بينما المحليون فقد طلب منهم قبل أقل من أسبوع التوجه لمقر الفاف من أجل استلامها. وقالت مصادرنا إن مصالح الفاف تريد تسوية الجانب المالي قبل التنقل إلى إسبانيا الأسبوع المقبل للتحضير للمباراة الثانية المقررة بين المنتخبين بمراكش المغربية، والجدير بالذكر أن بعض الأطراف كانت فندت أن تكون الفاف قد رصدت منحة للاعبين المحليين للمنتخب الأول كونهم لا يلعبون كأساسيين، وبهذه الخطوة تكون قد أكدت أن كل اللاعبين سواسية سواء من يلعبون كأساسيين أو الاحتياطيين، وكل واحد ينال حقه مثلما كان الحال قبل التنقل إلى المونديال، حيث أخذ آنذاك الجميع علاوة التأهل بدون أي تمييز. ولا شك أن الفاف سترصد في الأيام المقبلة حصة مالية هامة للاعبين في حال العودة بنتيجة جيدة في مراكش بمناسبة مباراة الإياب.
جمال/أ * القنطاري يعفى رسميا من مواجهة الخضر المياغري مهدد بالعقوبة والغياب عن موعد مراكش تلقى المنتخب المغربي ضربة موجعة بعدما تأكد رسميا غياب مدافعه الأساسي، القنطاري، الذي شارك في مواجهة الذهاب في عنابة، عن مباراة الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2012، وذلك بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في لقاء البطولة الفرنسية مع فريقه بريست أمام اولمبيك مرسيليا، أول أمس. وأصيب القنطاري بتمزق على مستوى وتر العرقوب، ليجبر على إنهاء موسمه مبكرا، وحسب التقارير الإعلامية، فإن مدة غيابه ستتراوح بين خمسة أو ستة أشهر، ما سيخلط نوعا ما أوراق التقني البلجيكي، إيريك غيريتس، في مباراة العودة في 4 جوان بمراكش. ويبقى الناخب المغربي يترقب ما ستسفر عنه قرارات اللجنة التأديبية للاتحاد الإفريقي، فيما يخص أحداث مباراة الوداد البيضاوي المغربي أمام تي بي مازمبي الكونغولي، التي فقد فيها الحارس الأول لأسود الأطلس أعصابه وحاول الاعتداء على الحكم الرابع، وكسر طاولته، واستخدمها للاعتداء على الحكم ومسيري الفريق الكونغولي، وفقا لما دونه حكم اللقاء الكامروني، وما أشار إليه محافظ هذه المباراة لوسائل الإعلام، حيث تنتظر المياغري عقوبة قاسية، اعتبارا أن لوائح الكاف لا تتساهل مع الاعتداءات على الرسميين أثناء اللقاء، وهو مهدد بالإيقاف والغياب عن مواجهة المنتخب الوطني الجزائري. وبذلك سيقع المنتخب المغربي في أزمة حراس مرمى ،اعتبارا انه يعتمد بدرجة كبيرة ومنذ فترة على حارس الوداد البيضاوي، الذي يعد محل ثقة الطاقم الفني المغربي. ل.طاكبو
القائمة تضم حكم مباراة الجزائر والمغرب الفيفا تختار حيمودي في كأس العالم لأقل من 20 سنة بكولومبيا
كشف مصدر رسمي، أن الإتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا)، اختارت الحكم الدولي الجزائري، جمال حيمودي، ضمن قائمة الحكام الأفارقة المعنيين بإدارة لقاءات نهائيات كأس العالم لفئة أقل من 20 سنة، والمقرر شهر أوت القادم 2011 بكولومبيا. وسيكون الحكم الدولي الجزائري ضمن القائمة الإفريقية التي تضم خمسة حكام دوليين، وهذا وفق طريقة توزيع الحصص المعمول بها على مستوى الإتحاد الدولي ما بين القارات. وهي القائمة التي تضمنت حسب مصدرنا أربعة حكام عربا، من تونس، مصر، ليبيا والجزائر، بالإضافة إلى حكم من كوت ديفوار، وهو الحكم الدولي ديزيري دوي نورمانديز، الذي سيدير المباراة القادمة للمنتخب الوطني أمام المنتخب المغربي. من جهة أخرى، أوضحت مصادرنا أن الحكام الخمسة المعنيين بإدارة لقاءات مونديال الأواسط القادم، لا يعتبرون بالضرورة أحسن الحكام على المستوى القاري، وهذا بوجود أسماء لامعة أخرى، ولكن اختيار هؤلاء الحكام يدخل في إطار سياسة الفيفا المتمثلة في تحضير الحكام من الآن لنهائيات كأس العالم 2014 المقررة بالبرازيل. وبالنظر إلى معدل سن الحكام الذي لا يتجاوز 41 سنة، فإن مونديال الأواسط هذه الصائفة سيكون مرحلة تمهيدية، وبمثابة امتحان لهم لاقتطاع تأشيرة السفر إلى البرازيل، خلال مونديال الأكابر القادم. ح/سمير