قالت "أوراسكوم تليكوم" المصرية لاتصالات الهاتف المحمول،الاثنين، إن الرئيس التنفيذي للشركة، خالد بشارة، سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي خلفا لنجيب ساويرس، الذي يسعى إلى الاضطلاع بدور سياسي أكبر في مصر. * ويأتي قرار نجيب ساويرس تزامنا مع تطورات الوضع السياسي في مصر، خاصة وأن قطب صناعة الاتصالات يعد مؤيدا قويا لتحول البلاد إلى الديمقراطية، حيث شارك بشارة في المظاهرات المناهضة للحكومة إبان الانتفاضة، إلى جانب استكمال صفقة بأكثر من ستة مليارات دولار مع مشغل الاتصالات الروسي "فيمبلكوم" الشهر الماضي لتستحوذ الأخيرة على شركته القابضة" ويند تليكوم"، بما في ذلك حصة أغلبية في "أوراسكوم"، وكامل أسهم شركة "ويند" الايطالية. وتمنح الصفقة، وهي في صورة أسهم ومبالغ نقدية، ساويرس حصة نسبتها 6 ر30 بالمائة في "فيمبلكوم". * وقال ساويرس، في بيان له، "على المستوى الشخصي قررت التركيز على العمل الاجتماعي والسياسي، طامحا في أن ألعب دورا في تحول مصر بعد ثورة 25 جانفي إلى ديمقراطية حقيقية. وأضاف "ولكني سوف أواصل الدعم لأعمال الشركة كواحد من أكبر * وتملك "أوراسكوم تليكوم" بالكامل أو بشكل جزئي شركات اتصالات في الجزائر وباكستان وكوريا الشمالية، وعدد من دول إفريقيا جنوبي الصحراء، إضافة الى "موبينيل" التي تديرها بالاشتراك مع "فرانس تليكوم".