قال سيد أحمد غزالي، رئيس الجبهة الديمقراطية، عقب جلسة العمل مع هيئة المشاورات السياسية، الأحد، أن المشكل ليس في تغيير الدستور أو القوانين وإنما في عدم تطبيق القوانين في البلاد، وفقا لما نقلته القناة الإذاعية الثالثة، ملخصا بذلك كل خلفيات وأزمات البلاد، لأن المشكل ليس في النصوص وإنما في الذهنيات، وهو نفس الملاحظ الني يتقطع فيها حزب جبهة القوى الاشتراكية وعبد الحميد مهري، السياسي المخضرم، وأمين عام جبهة التحرير الوطني سابقا. * واستقبلت هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، سيد أحمد غزالي، بصفته شخصية سياسية وطنية، بالنظر إلى حزبه الجبهة الديمقراطية غير معتمد، ورصيده السياسي الكبير المتراكم منذ الثمانينيات، حيث مارس عدة مسؤوليات في الدولة، أهمها رئيس الحكومة، 91 92، وزير خارجية، سفير في عدة عواصم أوروبية. وحضر الجلسة رئيس الهيئة، عبد القادر بن صالح، رفقة مساعديه، محمد تواتي ومحمد علي بوغازي. * ويعتبر سيد أحمد غزالي ثاني شخصية وطنية يجري استقبالها اليوم، بعدما استمعت الهيئة أمس إلى رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد السعيد، المترشح السابق لرئاسيات 2009، بصفته كشخصية وطنية، حيث يبدو أن برنامج اللقاءات يتوزع على استقبال رئيس حزب وشخصية وطنية كل يوم. * ومن المقرر أن تستقبل الهيئة في الظهيرة رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، وهو ثاني تشكيلة سياسية، يجري استقبالها، أيضا، بعد حركة الإصلاح الوطني، بقيادة أمينها العام جمال بن عبد السلام، إلى جانب محمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة، بصفته شخصية سياسية وطنية.