يعيش أولياء الأطفال الرضع ببلدية الدويرة غرب العاصمة هذه الأيام أوقاتا عصيبة بسبب انعدام لقاح الفيروس الكبدي منذ ما يزيد عن 15 يوما، ووجدت الأمهات أنفسهن أمام حل واحد ووحيد، وهو حل مفروض عليهن، يتمثل في شراء دواء مؤقت من الصيدليات بسعر 100 دينار، في الوقت الذي يفترض أن مصالح وزارة الصحة قد وضعت كل الكميات اللازمة من هذا الدواء الضروري للرضع في كل مصالح الولادات. ر. ب ويبدو أن مستشفيات غرب العاصمة، وخصوصا الدويرة، يبحثون عن كارثة إنسانية تماثل أو تتجاوز كارثة مستشفى "بارني" بحسين داي التي راح الشهر الماضي ضحيتها سبعة رضع بسبب الإهمال واللامبالاة. وقد اشتكى بعض هؤلاء ممن تحدثت إليهم "الشروق اليومي" من الحالة المزرية التي تشهدها مصلحة الأمومة والطفولة بالدويرة بوسط الدويرة، وقالت إحداهن إن الممرضة والطبيبة القائمة على العمل لا تلكفان نفسيهما عناء الإجابة على تساؤلات أولياء الأطفال الرضع، وفوق ذلك يتعامل العاملون في هذه المصلحة بخشونة كبيرة مع المواطنين.