أكد وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، أن "الهدف الأساسي لزيارة مدينة بنغازى الليبية، السبت، هو توضيح تأييدنا للشعب الليبي وحكومة المجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي، وقال "سنبحث الموقف على الأرض، إضافة إلى اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في ابوظبى الأسبوع القادم." * وأشار هيج، في تصريحات له قبيل مغادرته لندن، إلى التزام بريطانيا بعلاقات الصداقة التي تربطها بليبيا، مضيفا"إننا لا نستطيع أن نغفل تحويل العقيد، معمر القذافى، لقواته إلى قوات قمع للشعب الليبي البريء. وكلما استمر القذافى في الإساءة إلى شعبه فإننا سنستمر في تشديد ضرباتنا لوقف هذه التعديات ." * وأوضح "أن المملكة المتحدة ملتزمة بواجبها، أن العقيد القذافى معزول دوليا ومحليا. لقد فقد شرعيته، ولكنه يستمر فى التعدي على حقوق الإنسان دون رحمة ولا وخز ضمير، عليه الرحيل." * من جانبه، قال وزير الدولة للتنمية الدولية، اندرو ميتشل، والذي يرافق وزير الخارجية البريطانى في زيارته إلى ليبيا "أن بريطانيا تلعب دورا أساسيا في مساعدة الشعب الليبي الذي يعانى أفراده على يد العقيد القذافي، إن الدعم الذي نعلن عنه اليوم هو قيام الفريق الاستشاري حول الألغام بالمساعدة في إزالة الألغام لوقف استهداف الرجال والنساء والأطفال." * وأضاف "لقد ساعدنا اللاجئين على الحدود، وساعدنا العمال المهاجرين على العودة لبلادهم، وساعدنا على إخلاء مدينة مصراتة من ساكنيها لحمايتهم من أعمال العنف الدائرة هناك. لقد قدمنا داخل ليبيا الطعام واللوازم الطبية، واليوم جئنا لنرى هذا الدعم أمام أعيننا، ونستمع إلى ما يحتاجه السكان أيضا." * وتابع "إنه أمر هام بالنسبة لنا أن نستمع إلى ما يطلبه الشعب هنا، ولكن المستقبل في ليبيا يقع فى أيدي الليبيين أنفسهم، لهذا نحن هنا اليوم لمناقشة التطورات مع المجلس الوطني الانتقالي، وكيفية تخطيطهم لفرض السلام والاستقرار والتطور الاقتصادي في بلادهم."