أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الثلاثاء ،على حرق مسجد قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، وكتبوا على جدرانه شعارات معادية للفلسطينيين والعرب. * وقال عضو مجلس القرية مرزوق أبو نعيم، حسب ما نقلته الجزيرة نت، إن الأهالي فوجئوا بحريق المسجد لدى توجههم لصلاة الفجر، حيث اقتحمه المستوطنون وأشعلوا إطارات مطاطية داخله، مما أدى إلى احتراق سجاده وسقفه ومكتبته التي تضم مصاحف وكتبا دينية. * وكتب المستوطنون على جدران المسجد شعارات باللغة العبرية معادية للفلسطينيين والعرب مثل "ستزولون"، وهددوا بأن إحراق المسجد سيكون "أول الثأر"، وتركوا توقيعا باسم "عيلي عاد" وهو اسم المستوطنة المقامة على أراضي القرية من الجهة الشمالية. * ووصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى القرية صباح اليوم حيث اندلعت مواجهات مع الأهالي وأدت إلى إصابة أربعة مواطنين بينهم طفل يدعى محمد عبد القادر أبو عليا (10 سنوات) بالاختناق الشديد جراء إطلاق الغاز المدمع، في حين أصيب الثلاثة الآخرون بالرصاص المطاطي. * وفي أعقاب الحادث، أصدرت الرئاسة الفلسطينية توجيهات لمحافظة رام الله والبيرة بإعادة إعمار المسجد فورا.