قرّر غطاس أميركي، يمتهن منذ 39 سنة اصطياد الكنوز الضائعة من البشر في البحار، البحث عن جثة بن لادن في بحر العرب، بأجهزة وتكنولوجيا متطورة، حالماً بالعثور عليها، ليقوم بتصويرها، وليفحص عينات من حمضها النووي، بهدف الإجابة عن سؤال محيّر وكبير، وقد يدرّ عليه الملايين: هل قتل الأميركيون الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" فعلاً؟.
* وبحسب موقع "تي.أم.زد" الأميركي الذي اورد الخبر، فإن بيل وارن سيقوم بعمليات البحث عن الجثة، لأنه لا يثق بالحكومة الأمريكية، "ولا بالرئيس أوباما الذي لم يقدم الدليل الكافي على مقتل بن لادن" وفق تعبيره. * ذكر وارن أيضًا أن الأجهزة التي يستخدمها في البحث المائي في المنطقة الشمالية من بحر العرب- حيث يقال إن القوات الأميركية ألقت الجثة من حاملة الطائرات كارل فينسون في مجال من البحر أقرب إلى باكستان منه إلى سلطنة عُمان- هي متطورة، وتكفيه للمهمة التي سيستخدم فيها أيضًا قوارب عدة، تجوب الموقع، الذي يعتقد أن الجثة ترقد تحت مياهه، وترصد بماسحات الأشعة منطقة تزيد مساحتها على مدينة كبيرة في كل مرة. * وللعلم فان عمق الماء يصل في بحر العرب إلى 4 آلاف متر تقريبًا.