ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين المشردين بشكل قياسي خلال شهر ماي الماضي ، جرّاء عمليات الهدم الاسرائيلية لمنازل بالضفة الغربية،حسب ما حمله تقرير لوكالة الأممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا". * وأوضح الناطق الرسمي ل(الأونروا) سامي مشعشع ،اليوم الأربعاء، أن "عمليات الهدم تسببت في تشريد 67 طفلا في ماي الماضي وهو أعلى رقم يسجّل حتى الآن في هذا العام". * وقال إنه "يتم منع الفلسطينيين من الحصول على رخص البناء مما يضطرهم إلى البناء بشكل غير قانوني وهم يعانون بعد ذلك من الإذلال بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بتدمير منازلهم أو إجبارهم على هدم بيوتهم بأيديهم وعلى حسابهم الخاص"، وأضاف "غالبا ما يشاهد الأطفال مع والديهم منازلهم وهي تتعرض للهدم إن المنزل هو مكان للسلامة والراحة بالنسبة لمعظم الأطفال في العالم والمنزل الذي يتعرض للهدم هو إشارة إلى مستقبل يتم تدميره"، وأشار إلى أنه بموجب السياسة الإسرائيلية لتقسيم المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة فإنه يسمح للفلسطينيين بالبناء في مساحة 13 بالمئة فقط من القدسالشرقيةالمحتلة وفي مساحة 1 بالمئة من المنطقة 'ج' في الضفة الغربية والتي تعاني أصلا من اكتظاظ في المباني. * ودعت (الأونروا) في تقريرها إسرائيل إلى احترام مسؤولياتها القانونية معلنة إطلاق مبادرة جديدة على الشبكة العنكبوتية تهدف إلى مراقبة عمليات الهدم الإسرائيلية.