أعلن حمدي بناني عن مشروع ألبوم مغاربي لأغنية "المالوف الأندلسي" يجمعه بالمطرب التونسي زياد غرسة، تخلد الثورة التونسية المعروفة بثورة "الياسمين" أو "الكرامة"؛ للتأكيد على ضرورة الوحدة المغاربية. * وأوضح بناني أن مشروع الألبوم الغنائي، نبعت فكرته في تونس بعد زيارته لها، وأضاف في تصريحات على قناة "نسمة" أنهما اتفقا على الألبوم الغنائي، فضلا عن عدة حفلات وجولات غنائية في كل من الجزائروتونس. ويتضمن الألبوم عدة أغانٍ في شكل "ديو" بين الطابع التونسيوالجزائري، القريبان من بعضهما، عزفا على العود والكمان. واعتبر المطرب الجزائري أن "الألبوم سيكون مفاجأة للجمهور المغاربي، وخصوصًا بعد الثورة التونسية، التي فتحت صفحة جديدة". من جهته، قال المطرب التونسي زياد غرسة: "أنا أعتبر الألبوم الجديد حلمًا؛ لأنه سيجمع مطربين يغنيان طابع "المالوف الجزائريوالتونسي" القريبين من بعضهما". وتابع: "نريد أن نترك عملا يبقى مع الوقت، ويكون تشجيعًا لكل المطربين المغاربة لتحقيق حلم الوحدة". ومن المنتظر أن يتضمن الألبوم المغاربي عدة أغاني "مالوف" يحفظها الشعبان التونسيوالجزائري، وتتضمن شعارات تمجّد الشعبين والوحدة والثورة التونسية، التي منحت الشعب التونسي حريته وكرامته. وأوضح المطرب الجزائري "كثيرا ما كنا نلتقي في الجزائر مع المطرب زياد غرسة، لكن لقائي به اليوم بعد الثورة التونسية له طعم مغاير، ما يفتح الفرصة لتوطيد التعاون الفني بين البلدين". واتفق المطربان على أن موسيقى "المالوف" أو طابع الأغنية الأندلسية يحتضر، ويجب إنقاذه ليبقى تراثًا مغاربيًا لا يمكن التنازل عنه. وقال زياد غرسة: "من الضروري تعليم المطربين الصاعدين فن "المالوف"، لكن أغلب المطربين ورثوا "المالوف" عن أجدادهم، بالإضافة إلى الموهبة، التي لا تسمح له بالخروج من الفن". وأضاف "المالوف بحر واسع ويتم يوميًا اكتشاف الكلمات والأغاني، ويتعلم المطرب إلى يوم وفاته".