استمرت الصناعة الغذائية خلال الثلاثي الأول من سنة 2011 في النمو الذي باشرته مع نهاية 2010 حيث استقر في حدود26.4 بالمئة، حسبما علم، اليوم الاثنين، لدى الديوان الوطني للإحصائيات. * وهذا النمو ناتج عن ارتفاع هام لمستويات إنتاج بعض الفروع الهامة ويتعلق الأمر أساسا بفرع إنتاج و تصبير الخضر و الفواكه الذي شهد ارتفاعا بنسبة 130.5 بالمئة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية و مقارنة بالثلاثي الرابع -49.3. * و شهد هذا الفرع خلال سنة 2010 انخفاضا بنسبة50.4 بالمئة يشير الديوان. * و بعد تراجع بنسبة 8ر11 بالمئة سنة 2010 و ارتفاع بنسبة 5ر11 بالمئة خلال الثلاثي الرابع سجل فرع الحبوب "نموا جيدا" بنسبة 2ر57 بالمئة . * كما شاركت صناعة الحليب في أداء قطاع الصناعة الغذائية مسجلة ارتفاعا بنسبة 37.3 بالمئة خلال الثلاثي الأول من سنة 2011 بعد تسجيل ارتفاع بنسبة16.5 بالمئة خلال الثلاثي الرابع من السنة الفارطة و اختتمت السنة بارتفاع بنسبة 10.6 بالمئة. * و سجلت قطاعات أخرى أداءات تقل أهمية و يتعلق الأمر بفروع صناعات التبغ المصنع و الثقاب (1 بالمئة) و السكر (0.3 بالمئة) في حين أن انتاج المشروبات غير الكحولية شهدت جمودا. * * و تجدر الإشارة إلى أن هذا الفرع الذي يعد محركا لبعث القطاع الصناعي والذي * يشغل أكثر من 140.000 عامل أي 40 بالمئة من السكان الصناعيين الناشطين في أكثر * من 17.100 مؤسسة يمثل من 50 إلى 55 بالمئة من الناتج الداخلي الخام الصناعي * و من 40 إلى 45 بالمئة من القيمة المضافة. * و حسب الوزارة فان القطاع يزخر بقدرة تصدير قد تفوق 2 مليار دولار/سنويا لكن على الرغم من الجهود المبذولة منذ عشرية و كل التسهيلات الممنوحة من أجل تشجيعها تبقى الصادرات خارج المحروقات "على حدة". * *