ظهر أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مجددا بعد غياب طويل عن الساحة السياسة والإعلامية مما أثار مجددا حالة من القلق والشكوك في أوساط المواطنين وبرزت إلى السطح نفس التساؤلات والتخمينات التي رافقت فترة تواجده في المستشفى العسكري الفرنسي "فال دوغراس" العام الماضي. صلاح الدين.ع الرئيس بوتفليقة اختار محطتين هامتين هما افتتاح الدورة الاعتيادية الثلاثين لمجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد المركزية، أما المحطة الثانية وهي تبدو أكثر أهمية من سابقتها فهي زيارة مقر قيادة القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي بأميرالية الجزائر باعتباره وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قام الرئيس بوتفليقة في زيارته إلى الأميرالية بإطلاق تشغيل أول باخرة تعليم للبحرية الوطنية "الصومام" وقد جرت المراسيم بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع عبد المالك ڤنايزية وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق ڤايد صالح وكذا قائد القوات البحرية العميد مالك نسيب. من جانب آخر، توجه عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، أمس، إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس حاملا رسالة خطية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وكان مقررا أن يزور الرئيس بوتفليقة العاصمة الفنزويلية الأسبوع المقبل في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ومنها إلى العاصمة الكوبية "هافانا" التي تنعقد بها يومي 15 و 16 سبتمبر الجاري قمة دول عدم الإنحياز.