رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة .. بوتفليقة في صحة جيدة ولا يعاني من أي مرض يمنعه من الترشح للرئاسيات وإدارة شؤون البلاد لعهدة أخرى.. هذا ما أكده عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، وهو التأكيد الذي جاء ليضع النقاط على الحروف، ويضع حدا للتأويلات والتخمينات وصناعة الأكاذيب الهادفة إلى التشويش على الإنتخابات وتحريف النقاش إلى ملفات مفصول فيها. * * وكالات الأنباء تنقل تكذيب السيناتورة الفرنسية حول رصاصات فيشينك * * عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، بخصوص ما أصطلح عليه إعلاميا ب"الملف الطبي للرئيس"، أكد أن بوتفليقة لا يعاني من أي مرض يمنعه من الترشح لعهدة ثالثة أو يعرقله على قدرته في تسيير شؤون الدولة، مشيرا أن بوتفليقة على غرار أي إنسان آخر يمكنه أن يتعرض لوعكة صحية أو مرض طارئ، وجاء إنتقاد بلخادم لمحاولات بعض الأطرف الإستثمار في "صحة الرئيس"، في هذا الوقت بالذات، ليخرس الألسن التي تسعى إلى تسميم الأجواء وتعكير صفو الرئاسيات المقبلة التي دشنت منذ فترة مهمة التحريض على المقاطعة، وقد رد عليهم الوزير الأول بالقول: "أللي خانو سعدو ما يقول بيا سحور"!. * محاولة "لفيف التخلاط" صناعة من الحبة قبة، دفع بلخادم إلى التأكيد: "بوتفليقة مثله مثل بقية المترشحين، لا أحد لديه تأمين على الحياة يضمن له عدد السنوات التي يعيشها"، وجاءت ردود وتوضيحات الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، موازاة مع تورط بعض الأوساط في النفخ في الرماد، إستنادا إلى تصريحات "غير بريئة" نقلتها السيناتور الإشتراكية الفرنسية، عقب إستقبالها من طرف الرئيس بوتفليقة، عندما تحدثت عن: "الصحة الجيدة للرئيس". * وتكذيبا لمزاعم "المرض" الذي يحاول بعض "الخلاطين" إثارته عشية رابع إنتخابات رئاسية تعددية، تكشف أجندة "المترشح بوتفليقة" للحملة الإنتخابية، أنه سينشط شخصيا أغلب التجمعات الجماهيرية عبر مختلف الولايات، وهي الحركية و"النشاط" الذي لا يمكن برأي مراقبين لشخص "مرهق" أن يملك القدرة على إنجاحها، في وقت تؤكد فيه "تحليلات" لأطباء "حياديين" أن ملامح الرئيس تؤكد أن بوتفليقة في صحة جيدة، وهي المؤشرات المؤكدة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، منذ أن غادر رئيس الجمهورية مستشفى فال دوغراس بباريس، حيث دخل للعلاج، وقضى فترة نقاهة عادية وطبيعية. * ولا يمكن برأي أوساط متابعة أن يتم فصل "صحة الرئيس" عن تحريك لغة التشكيك والتسميم من طرف دعاة المقاطعة وأنصار "إفشال" الإستحقاق الرئاسي، بالنبش في ملفات مغلقة، وحصيلة تبقى إيجابية بكل نقائصها حسب شهادات وإعترافات الخصوم قبل الحلفاء، وقد يكون ملف السلم والمصالحة والإنعاش الإقتصادي والتنمية المحلية وتلميع صورة الجزائر بالمحافل الدولية، من بين الملفات و"القنابل" التي تم تفكيكها وتفادي خسارتها. * في هذه الأثناء، نفت السيناتورة الفرنسية سمية غالي، في رسالة "تكذيب"، نشرتها أمس بعض وكالات الأنباء العالمية، أن تكون قد ذكرت "خلافة الرئيس بوتفليقة"، مشيرة: "لم يتعلق الأمر في أي حال بإحتمال خلافة الرئيس بوتفليقة لاسيما في الإنتخابات الرئاسية المقبلة ل 9 أفريل"، وأضافت: لقد أطلعنا الرئيس الجزائري على رؤيته حول مستقبل الجزائر، ولكن ذلك لم يكن مرتبطا البتة بالمستقبل البعيد أو القريب.. من الطبيعي أن يكون لرئيس دولة طموح بالنسبة لبلاده فيما يتعلق بالخلف من الأجيال الصاعدة التي ستواصل تنمية الجزائر وتندرج في سياق سلفهم". *