تمكنت الوكالة الوطنية للترددات الإذاعية من تحديد مصدر تشويش قادم من السواحل الاسبانية على مستوى السواحل الجزائرية، والذي مس أمواج إذاعة "أف-أم". وأعلن المدير العام للوكالة، جديعي شريف، الجمعة، في ندوة صحفية حول الاجتماع الإقليمي الثاني لمجموعة إفريقيا التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية المقرر الأسبوع المقبل بالجزائر، أنه " سيتم تقديم شكوى في ظرف ثلاثة أشهر ضد اسبانيا بتهمة التشويش". كما صرح جديعي أن التحقيق التقني لازال جاريا ،وأنه سيتم توجيه شكوى لاسبانيا، كما ستوجه شكوى أخرى الى مكتب إذاعة الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، وأردف قائلا أن " مكتب إذاعة الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية مكلف بمتابعة كل شكاوي الدول الأعضاء في الاتحاد". وحسب المدير العام للوكالة، فانه بهدف وضع حد لهذا التشويش " اللارادي" يجب على اسبانيا تخفيض قوة تردداتها.