التقى أول أمس الشاب مامي بجمهوره العريض بقسنطينة لأول مرة بمسرح الهواء الطلق وشن عبد الحميد بحي زواغي في حفل حضره جمع غفير من الشباب وكذا العائلات والسلطات المحلية. * أمير الراي غنى أشهر أغانيه ولبى طلبات جمهوره منها أغنية "بلادي هي الجزائر"، "أدوها أعليا البوليسية"، "مالي هكا"، "يا فاطمة"، وأغنية من تراث المالوف "باالله يا حمامي"، تعبيرا عن فرحته بتواجده بسيرتا، والذي أطرب الحضور ورقص الشباب على إيقاعاته كثيرا. * وقد أبدى الشاب مامي غبطته الكبيرة بتجاوب الجمهور معه مع تلبية طلباتهم من أغاني. * ما ميز الحفل الذي دام لساعات متأخرة من الليل ويأتي في إطار إحياء ليالي سيرتا للأغنية العربية والجزائرية الممتدة من 12 إلى 26 جويلية هو التنظيم المحكم له، وهذا بتسخير 120 عون للحراسة. وقد حرص الشاب مامي قبل انطلاق الحفل على معاينة المعدات الصوتية وهذا لتفادي ما وقع له بحفل عنابة. * للعلم فإن أمير الراي انبهر بالحضور الكبير لجمهوره بقسنطينة الذي لم يكن يتوقع تذوقه لفن الراي، واستحسن كثيرا الفرصة التي أتيحت له للقائه، واعدا إياه بزيارة ثانية العام المقبل وبدون دعوة، وسيرد الجميل بإهداء هذا الأخير أغنية سيؤديها بطريقته الخاصة تكون من التراث القسنطيني بعد أن يتصل بالمطرب محمد الطاهر الفرڤاني وحمدي بناني.