عبّر الشاب مامي عن فرحته بكسب الجمهور القسنطيني، الذي قال إنه كان متخوّفا منه كثيرا، مؤكّدا، خلال ندوة صحفية عقدها عقب الحفل الذي أقامه ليلة أول أمس بمسرح الهواء الطلق بالمدينة، أنه سيعود مرّة أخرى لقسنطينة، دون أن ينتظر دعوة رسمية. وأكّد مامي أن جولته الفنّية التي اختتمها من قسنطينة، ليست إعادة انطلاق بل استمرارية لما قدمه من قبل، واعدا جمهوره العريض بالجديد في ماي 2012، كما ذكر أنه سيجري اتصالات مع الحاج محمد الطاهر الفرفاني وحمدي بناني، لاستشارتهما في اختيار مقاطع من المالوف ليؤديها على طريقته، وتكون هديته لأهل قسنطينة. ورغم أن الحفل المُدرج ضمن فعاليات ليالي ''سيرتا'' المنظّمة من طرف الديوان البلدي لترقية النشاطات الثقافية والفنية، انطلق متأخّرا بساعة عن موعده المحدّد، إلا أن مامي استطاع أن يلهب الجمهور القسنطيني الذي غنى معه ورقص على أنغام أغانيه القديمة والجديدة، وخاصّة ''بالله يا حمامي'' و''قم ترى''، اللتين أدّاهما على شرف مدينة قسنطينة.