ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الفنان ماسينيسا يحظى بشعبية كبيرة ليس فقط على الصعيد المحلي بل على الصعيد الوطني. فرغم مروره المتأخر جدا على ركح المسرح الجديد بتيمڤاد سهرة الأحد استطاع بمواويله الصادحة أن يوقظ الجمهور في حدود الثانية بعد منتصف الليل، لكن رضاه بهذه المشاركة وبسابقاتها يبقى ناقصا حسب تصريحه عقب نهاية السهرة. * أعرب ماسينيا عن شعوره بالإحراج لكونه الفنان الوحيد الذي يغني بالشاوية رغم مشاركة الكثير من فناني منطقة الشاوية في فعاليات تيمڤاد، حيث قال: "أشعر بحرج شديد كوني المشارك الوحيد الناطق بالشاوية على الركح وأتمنى مستقبلا أن تتوسع المشاركة لتشمل فنانين محترمين أمثال جمال صابري، إسماعيل فراح، جيمي، ميهوب وغيرهم كثيرون" وأضاف علي شيبان واصفا مبررات نصرالدين حرة بغير المقنعة، حين صرح بأن سبب عزوفه عن الغناء بالشاوية هو عدم وجود كتاب كلمات، وأن الأغنية الشاوية تعاني من هذه المشكلة، ودعاه إلى حضور اللقاءات الأدبية التي تنظمها الجمعيات التي تعنى بالثقافة الأمازيغية واسترسل ماسينيسا في الحديث قائلا: "ربما توجد رغبة كبيرة لدى حرة وغيره من فناني المنطقة لتحقيق انتشار أكبر والحصول على مال أوفر، لكن يمكنهم تحقيق ذلك، فالنجاح يكون حليف من يكد ويجتهد في الإبداع بصرف النظر عن الأداة المستعملة. وفي إشارة إلى تصريح آيت منڤلات الذي قال لا أعرف ماسينيسا كشف عن عرض تلقاه في تيزي وزو من طرف منتجين اقترحوا عليه تسجيل ألبومات بالقبائلية. لكنه رفض. وأما عن اعتذار مامي على عدم تقديم جديده لجمهور تيمڤاد بحجة تخوفه من السطو عليه، أبدى ابن وادي الماء تفهمه لهذا المبرر، بسبب ظاهرة سرقة الإنتاج المتفشية وأنه كان ضحية لما تفاجأ بشريطه في السوق والنسخة الأصلية في جيبه أو كما قال ماسينيسا التواق إلى انتزاع شرف إيصال الأغنية الشاوية إلى العالمية عبر بوابة استيديو في فرنسا من المقرر أن يلجه في الخريف القادم لتسجيل جديده الذي قال عنه إنه سيحقق وثبة نوعية.