الشاب رضوان: سعادتي لا توصف وأنا أغني على مسرح تيمفاد ''هي المرة الأولى التي أغني فيها على ركح مسرح تيمفاد، وبالرغم من أن الزيارة جاءت جد متأخرة، إلا أن تجاوب الجمهور معي وانتظاره لي لوقت متأخر من الليل، جعلاني في غمرة من السعادة منحتني الكثير من القوة لتقديم أجمل ما غنيته، وصراحة الباتنيون يستحقون أكثر وأشكرهم كثيرا على حفاوة الاستقبال الذي خصوني به· مثل هذه المهرجانات الفنية لها العديد من الفوائد التي يمكن لها أن تنعكس على الفن الجزائري بالإيجاب، لأنها بوابة للالتقاء بمختلف الفنون والطبوع العالمية والالتقاء بفنانين كبار، أكيد لو تم التعاون معهم لأنتجنا كل ما هو جميل·· جديدي الفني سينزل السوق بعد شهر رمضان، وفيه أعد جمهوري بالأحسن وكل ما هو جميل، لأنه يستحق كل خير، وهو الذي يشجعني دائما بحضوره القوي في كل الحفلات والسهرات التي أنشطها سواء داخل الوطن أو خارجه''· سليم الشاوي: الغناء على مسرح تيمفاد فرصة لا تعوض ''أن تغني على ركح المسرح الروماني وتقابل جمهور الأوراس فرصة لا يجب أن تفوت لأنها لا تعوض، ولذلك أنا لا أتخلف أبدا عن الدعوات التي يوجهها لي القائمون على هذه التظاهرة الفنية التي تعد فرصة كبيرة لجميع الفنانين من أجل خلق مجال للتبادل والتعاون، ولا يجب أن تدون في دفتر المشاركات فقط·· خلال السهرة قدمت ديو مع الفرقة الكولومبية وولادة الفكرة كانت قبل الحفل بساعات، حيث أنه وبعد التقائي بهم اقترحت عليهم تأدية أغنية نزاوج فيها بين الطابعين الكولومبي والشاوي الجزائري، وهو العرض الذي راقهم كثيرا ووافقوا عليه، والحمد لله لقد كان ناجحا إلى أبعد الحدود، وأتمنى أن تمتد أواصر التعاون بيننا إلى مجالات أخرى··· أنا لا أؤدي أغاني باللهجة الشاوية لأنني أحب أن يسمع ما أقدمه سكان 48 ولاية وليس منطقة الأوراس فقط، وبالمناسبة حتى عيسى الجرموني، نجم الأغنية الشاوية، في حياته لم يؤد سوى أغنيتين باللهجة الشاوية، أكيد أنا لست أحسن منه·· جديدي يتمثل في ألبوم سينزل السوق بعد شهر رمضان، وقد عملت فيه مع مسعود مسعودي والكاتب عمار جوماطي، أما برنامج حفلاتي فتمثل في جولتين فنيتين واحدة بالجزائر سأغني خلالها بجميلة والكازيف وأخرى بمدينة تولوز الفرنسية''.