تزامنت مشاركة فنان الأغنية السطايفية، الشاب خلاص، مع عودة ملحوظة للجمهور إلى مدرجات الركح الجديد بتيمڤاد بعد أن غاب عنها نسبيا في السهرات الماضية لارتباطات مونديالية. وما تأكدت منه “الفجر” أن عائلات كثيرة تنقلت من ولاية باتنة والولايات المجاورة إلى تيمڤاد للإستمتاع بأغاني خلاص، الذي بدوره كان وفيا للجمهور وقدم له باقة متنوعة من الأغاني التي أحبها مثل “وليلي ياعينيا” و”نحلف براسك”، ومجموعة من أغاني الفلكلور السطايفي و الشاوي تعالت معها الأهازيج، ومن مدرجات المسرح ورقص على إيقاعها الشباب طويلا وتفاعلت معها النسوة الحاضرات بإطلاق زغرودات من حين لآخر. و عبر خلاص عن سعادته للوقوف مجددا أمام الجمهور الباتني على اعتبار مشاركاته العديدة في المهرجان التي تمنى أن تستمر في الطبعات القادمة. طارق.ر