وزير التجارة:لن نعوض التجار خسائر انقطاع الكهرباء وقروض للخبازين لضمان الخبز في الشهر الفضيل أكد مصطفى بن بادة وزير التجارة إغراق السوق الوطنية ب10 آلاف طن من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان على أن يتراوح سعر الكليوغرام الواحد بين 450 و550 دج بالنسبة للحوم البيضاء و250 دج للحوم الحمراء، موضحا أن الوصاية غير ملزمة بتعويض التجار الذين تكبدوا خسائر نتيجة لانقطاع الكهرباء، مبشرا الخبازين بقروض ميسرة لاقتناء مولدات كهربائية تحول دون وقوع أزمة خبز في حال استمرار انقطاع الكهرباء. * كشف، أمس، مصطفى بن بادة وزير التجارة عن تفاصيل إجراءات التحضير لموسم رمضان ومواجهة المضاربة وارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية في شهر رمضان، مشددا على وفرة مختلف المنتجات الأساسية طيلة موسم الصيام في ظل تسجيل نسبة وفرة إضافية ب29 بالمائة بالنسبة للمواد المستوردة وإنتاج كبير لمختلف الخضر والفواكه باعتبار أن رمضان يتزامن مع موسم الصيف وجني الغلال، موضحا أن الحكومة تدخلت لتخفيض أسعار اللحوم باعتبار المضاربة تشتد فيما يتعلق باللحوم، حيث ستغرق الوصاية السوق الوطنية ب10 آلاف طن من اللحوم الحمراء و10 آلاف طن من اللحوم البيضاء منها 6 آلاف طن لحم بقري و4 آلاف طن لحم غنمي على أن يتراوح سعر الكليوغرام الواحد من اللحوم الحمراء ما بين 250 و450 دج وسعر اللحوم البيضاء ب250دج ما يجبر المتعاملين الخواص للتماشي مع السعر العام لتفادي فقد الزبائن وكساد بضاعتهم. * واعتبر الوزير بن بادة أن تعويض التجار عن الخسائر التي يتكبدونها بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي لا يتعلق بوزارة التجارة أو السلطات العمومية وإنما شركات التأمين تتكفل بتعويضهم في حال سبق وأن أمّن التاجر على ممتلكاته، مشيرا إلى أن الوصاية تدخلت لمساعدة الخبازين باعتبارهم شريحة خاصة، حيث يخضع الخبازون إلى تطبيق السعر القانوني رغم ارتفاع المادة الأولية، مؤكدا أن نصا قانونيا ستصادق عليه الحكومة مطلع شهر رمضان لاستفادتهم من قروض ميسرة لاقتناء مولدات كهربائية تقلل من خسائرهم في حال استمرار الانقطاعات الكهربائية وتحول دون وقوع أزمة خبر في رمضان. * واستعرض الوزير مضمون دليل المستهلك الجزائري الذي يعتبر أول مطبوع يُعلم المواطن الجزائري وجمعيات المستهلكين ومتعاملي القطاع بحقوقهم وواجباتهم ويحمي المستهلك.