تعد بلدية بازر سكرة الأفقر ثقافيا على مستوى ولاية سطيف، وربما على المستوى الوطني، رغم أنها من أكبر البلديات وطنيا وبتعداد سكاني يقدر ب 33 ألف نسمة ولا تبعد عن عاصمة الولاية إلا ب 27 كلم وعن مدينة العلمة ومقر الدائرة سوى ب 4 كلم، هذه البلدية كانت ذات يوم محطة ووطنا ثانيا لحيزية حيث حطت بها الرحال بعدما وجدت فيها الأمان والأرض الخصبة والماء الوفير وتغنى بها الشاعر بن ڤيطون في قصيدته المشهورة "عزوني يا ملاح". م.سليماني مازال التحقيق متواصلا بشأن القمصان والملابس التي سوقت بمدينة شلالة العذاورة من قرابة العشرين يوما وكانت تحمل رسوما وكتابات مسيئة للإسلام ولشخص النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك على خلفية شكوى تقدم بها مواطنون من هذه المدينة إلى محكمة عين بوسيف بعد اكتشافهم للإساءة التي تحملها رسومات وكتابات على قمصان اقتنوها من بعض الأسواق المجاورة لهم، وكانت بعض هذه الملابس -حسب بعض من تحدثوا ل "الشروق اليومي" تحمل لفظ اسم الجلالة على شكل عقرب وبعضها يحمل رسوما لجرة مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وفوقها قدم امرأة. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين بوسيف بفتح تحقيق ضد مجهولين قاموا بتسويق هذه الملابس والقمصان إلى المنطقة، في وقت تبقى جميع المؤشرات تدل على أن سوق "سيدي عيسى" من ولاية المسيلة الذي يفصله عن شلالة العذاورة 20 كلم والذي كثيرا ما كان مصدر سلع تحمل علامات لدولة الكيان "الصهيوني" أو علامات لمنتجات تحمل عبارة "صنع في إسرائيل" والتي كان آخرها ما اكتشفه أحد المواطنين مطبوعا على بعض الأكياس البلاستيكية على شكل "النجمة السداسية" و"شمعدان الحركة الماسونية" وكان ذلك في الأسبوع الفارط بعين بوسيف، الأمر الذي يؤكد فرضية وجود لوبيات تجارية تتعامل مع أطراف مشبوهة تتخذ من الأسواق الكبيرة والفضاءات المفتوحة مجالا لتسويق سلعها في غفلة من السلطات المكلفة بمتابعة هذه الأنشطة ولا تتحرك إلا بعد تحرك المواطنين.