يعاني الكثير من الطلبة الجزائريين الراغبين في استكمال دراستهم بالخارج من ظلم واحتيال مختلف المراكز الثقافية بالجزائر وذلك على خلفية تعطيل ملفات التحاقهم بالبلدان التي يودون متابعة مشوارهم الدراسي بها، وامتناع القنصليات تقديم أسباب رفضها تسليم التأشيرة. * و نقل طلبة، اتصلوا بالشروق اون لاين، مختلف الصعوبات التي واجهتهم أثناء استكمالهم لوثائق متابعة الدراسة بالخارج، إذ توجب عليهم دفع مبالغ باهظة تتجاوز 90000دينار تشمل مختلف المصاريف بدا بامتحان الكفاءة في اللغة وترجمة الوثائق إلى لغة أجنبية إضافة إلى تكلفة المقابلة في القنصلية لمعرفة إمكانية الحصول على التأشيرة، الأمر الذي استهجنه معظم الطلبة بحيث أنهم مجبرون على انتظار نتائج المقابلة التي تبقى نتائجها غير مضمونة بحكم أنها تبقى سرية بين المركز الثقافي للدولة الأجنبية ولقنصلية هذه الأخيرة التي عادة ما لا تقدم تبريرات لرفضها ملفات التأشيرة. وأكد احد الطلبة انه له تجربة شخصية حاول الحصول على التأشيرة لمتابعة دراسته العليا في فرنسا:"حتى وان تحصلت على 10 موافقات للتسجيل في إحدى الجامعات الفرنسية إلا أن القنصلية لن تمنحك الفيزا ولن تقدم لك أي تبرير بخصوص رفضها" مضيفا انه بعث برسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي سابقا رد عليه بعد 8 أيام مؤكدا انه حول قضيته إلى الهيئات المكلفة،مع العلم انه بعث رفقة زملائه من معهد اللغة الألمانية رسالة إلى رئيس الجمهورية بغرض فتح مسابقة الماجيستر إلا أنهم لم يتلقوا الرد إلى يومنا هذا.آملين أن تعمل الجزائر على الاهتمام بإطارات المستقبل وان تضع حدا لهذه الهيئات التي تتاجر بأحلامهم.