أوضحت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الخميس، أن سبب إقصاء العضو السابق في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد دحلان، من عضوية الحركة هو "تجاوزات تمس الأمن القومي الفلسطيني والثراء الفاحش والتآمر". فيما داهمت قوة أمنية كبيرة اليوم، منزل دحلان واعتقلت عددا من مرافقيه وصادرت أسلحة، بينما لم يمس دحلان لكونه يتمتع بالحصانة النيابية. * وأصدر الناطق باسم اللجنة المركزية لحركة فتح بيانا أكد فيه انه "في أعقاب قرار المحكمة الحركية برد الطعن المقدم من محمد دحلان، وبما يثبت قانونية قرار اللجنة المركزية بفصل دحلان من الحركة، تؤكد اللجنة المركزية أن قرارها بإقصائه قد ارتكز على تجاوزات تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني". * واتهم البيان دحلان ب"الاستقراء بجهات خارجية، وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات لا أخلاقية لم ينج منها وجيه، ولا زعيم سياسي، ولا رجل أعمال في قطاع غزة، وذلك باستخدام البلطجية وفرق الموت". * كما اتهم البيان دحلان ب"الثراء الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع ونهب أموال" حكومية واستثمار "الجزء الأكبر لحسابه الخاص خارج الوطن". وساق البيان سببا آخر وهو "التآمر في محاولة لاحتلال إرادة الحركة كمقدمة لكسر الإرادة السياسية الوطنية، التي لم ينج منها حتى الشهيد القائد ياسر عرفات".