أفادت وكالة الانباء الصحراوية الأربعاء أنه تم هذا الأسبوع توقيف أربعين شابا صحراويا بمدينة العيونالمحتلة و هذا خلال مظاهرات للمطالبة ب"الإنسحاب الفوري للمحتل المغربي " من الصحراء الغربية و تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي . وأشار ذات المصدر إلى أن الصحراويين الموقوفين تعرضوا "لكل أشكال التعذيب المنحطة واللإنسانية" بمراكز الإعتقال المغربية و هذا لأنهم رفعوا خلال المظاهرات العلم الوطني الصحراوي و شعارات تنادي باستقلال الصحراء الغربية. و أضاف المصدر أنه تم أيضا توقيف صحراويين اخرين اثنين و "تعذيبهما بشكل وحشي" من قبل قوات الإحتلال المغربية بمدينة الدخلة المحتلة لأنهم علقوا أعلام الصحراء الغربية على مباني حي أم تونسي بنفس المدينة . كما قامت قوات القمع المغربية بتفتيش المارة و غلق مختلف الشوارع بنفس الحي. كما تم تنظيم عدة مظاهرات بمدينة العيون تحت شعار التضامن مع المساجين و المناضلين الصحراويين المضربين بشكل غير محدود عن الطعام و الذين "يوجد البعض منهم في حالة تبعث الى الاسف". و قام افراد عائلات هؤلاء المساجين المعتقلين في السجن الاسود من جهة اخرى بتوجيه نداء "اغاثة" الى المجتمع الدولي من اجل التدخل لدى المغرب بغية انقاذهم من "موت حتمي". وتحمل عائلات المساجين الدولة المغربية "مسؤولية" كل "ما قد يحدث لهؤلاء المضربين" مركزة على الوضع الصحي لاطفالهم المضربين عن الطعام منذ الرابع سبتمبر المنصرم. وأضافت وكالة الانباء الصحراوية أن حركات طلابية في كل من مدينة عسة (جنوب المغرب) و السمارة (الصحراء الغربية) عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام مطالبين "باطلاق سراحهم الفوري و غير المشروط" و كذا ارسال لجنة لحقوق الانسان الى أراضي الصحراء الغربيةالمحتلة. وأج