مسؤول في وزارة المالية يغرق في الشكاوى!؟ أفادت مصادر مطلعة أن مسؤولا كبيرا بوزارة المالية يواجه متاعب كبيرة مع المركز الوطني للسجل التجاري الذي قرر رفع شكوى أمام العدالة لاسترجاع ممتلكاته التي يشغلها هذا المسؤول، كما يواجه هذا المسؤول شكوى ثانية أمام العدالة تخص عدم تسديد هذا المسؤول "قبل سنوات" قرضا كان تحصل عليه من المركز الوطني للسجل التجاري بقيمة 50 مليون سنتيم.. السؤال المطروح هل يتراجع المركز الوطني للسجل التجاري عن الشكوى أمام العدالة بعد أن أسند للمدعي عليه منصب سامي في وزارة المالية، أم يترك القضية للتحكيم بين وزير التجارة "الوزير الوصي على المركز" ووزير المالية؟! .. خطأ قضائي يحول الضحية إلى متهم وجد مواطن زوالي في وهران نفسه ينتقل فجأة وبدون مبرّر من موقع الضحية إلى قفص الإتهام في شكوى أودعها إثر تعرضه للضرب والجرح العمدي، وذلك كله بسبب خطأ قضائي من الوزن الثقيل! وفي التفاصيل، أن النيابة أصدرت قرارها بإيداع المواطن الغلبان رهن الحبس دون تبرير ذلك إلى درجة أدهشت حتى القاضي المكلف بالموضوع على مستوى محكمة ابن زرجب، فطالب إثرها بتصحيح الخطأ والإفراج عن المعني، لكن النيابة استأنفت وأصرت على إبقائه رهن الحبس! أما الأكثر غرابة فهو جدولة القضية في يوم واحد وبمتهم و(ضحية) في آن واحد.. في مكانين مختلفين هما مجلس القضاء ومحكمة ابن زرجب؟! احتساب.. حسيبة بولمرقة! تواجه العداءة الجزائرية صاحبة الألقاب العالمية، حسيبة بولمرقة، متاعب كبيرة مع مصالح الضرائب التي تلاحقها هذه الأيام، وحسب مصادر مطلعة فإن "ركض" مصالح الضرائب وراء العداءة حسيبة، يأتي في سياق المتاعب التي تعاني منها البطلة الأولمبية السابقة منذ إخلائها لمقرات كانت تشغلها بملعب 5 جويلية.. حسيبة بولمرقة صاحبة سيارة "الهامر" لم تجد أمام هذه الملاحقات والمتاعب سوى توكيل الأمر لله في شهر رمضان.. "ومن يتوكل على الله فهو حسبه" يا حسيبة! رجل أعمال يقاضي ممثل شركة ألمانية قرر رجل أعمال بارز بالعاصمة ملاحقة ممثل شركة DIMAG بالجزائر أمام العدالة، بتهمة الاحتيال والابتزاز، بعد أن فشلت كل مساعيه لإيجاد تسوية ودية للرفض المتكرر لطلبه بتقديم خدمات ما بعد البيع.. المثير أن ممثل الشركة المذكورة لم يجد من وسيلة أحسن من الرد عليه برسالة قصيرة (SMS) وقعها باسم "جعفر - معركة الجزائر".. وهو ما أثار استغراب رجل الأعمال من التسهيلات التي يحظى بها ممثل الشركة الألمانية التي نجحت في إبرام صفقة مهمة مع مسؤولي شركة الأشغال الكبرى للبترول التابعة لوزارة الطاقة والمناجم.. وهذا بعد الصفقة مع ميناء سكيكدة. لعنة مكبر الصوت تلاحق بوتفليقة! لم يسمع الحاضرون بمقر المحكمة العليا أمس ثلاثة مقاطع كاملة من خطاب الرئيس بوتفليقة في افتتاح السنة القضائية، بسبب الانقطاعات المتكررة لمكبر الصوت.. الغريب في الأمر أن الرئيس لم ينتبه لهذا الخلل وواصل إلقاء خطابه غير مبال بمن يسمع وبمن لا يسمع، دون أن يجرأ أحد على تنبيهه، خوفا من ردة فعل غير محمودة، لأن الرئيس معروف عنه أنه لا يتسامح مع مثل هذه الهفوات التقنية التي يعتبرها تخلفا في الذهنيات قبل أن تكون تخلفا في التقنيات.. على فكرة.. زرهوني كان غائبا عن الحدث ولم يسمع كل المقاطع؟!