أكد رئيس نادي وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، أن الفريق حقق انطلاقة قوية وجيدة هذا الموسم حيث احتل بها صدارة ترتيب البطولة الوطنية بعدما أحرز 12 نقطة في 04 انتصارات خارج الديار، غير أنه استدرك بالقول بأن هذه النتائج تبقى غير كافية، لأن طريق البطولة مازالت طويلا، حسب سرار، الذي اعتبر أن المسؤولية الآن في كيفية حماية النتائج والمحافظة على شهية الأهداف والانتصارات. نصر الدين معمري ورفض سرار، بالمناسبة، تحديد أي هدف رسمي للفريق قبل الجولة العاشرة، لأن الأهداف تسطر بالميدان وليس بالتصريحات، خاصة وأن العديد من الأندية القوية التي تعاني حاليا من المشاكل على غرار شبيبة القبائل، قادرة على العودة في النتائج في أي جولة، إضافة إلى أن المنافسة الحقيقية لم تنطلق بعد مادامت فرق مثل اتحاد العاصمة ومولودية العاصمة والشبيبة لم تقل كلمتها كذلك، والفرق التي تلاحق الوفاق الآن في الترتيب لا تخيف. 09 لاعبين لم يتقاضوا منحة الإمضاء وفي حديثه لإذاعة "الهضاب" عشية أول أمس، صرح سرار أن النادي يسير حاليا في راحة مالية نوعا ما بالمقارنة مع المواسم الماضية، بدليل أن 21 لاعبا من أصل 30 تقاضوا منحة إمضائهم ولم يبق سوى 09 عناصر ستسدد مستحقاتهم قبل عيد الفطر المبارك، بعدما عقدت إدارة الفريق 04 اجتماعات كاملة في ظرف أسبوع واحد من أجل إيجاد حل لهذا الوضع والذي يبقى أحسن بكثير من وضع العديد من الأندية التي تعاني الأمرين مع هذا الموضوع، وبالمناسبة أضاف سرار بأن الفرق التي تصرف أكثر هي التي تفوز بالبطولة. تسوية منحة الفوز على جمعية وهران وكدليل على الصحة المالية للفريق إستفادت عناصر الكحلة من منحة الفوز الأخير على فريق جمعية وهران، حيث تقاضى كل لاعب مبلغ 05 ملايين سنتيم بعد أيام فقط من تقاضيهم لمبلغ 10 ملايين الخاصة بالفوز على بارادو وشبيبة القبائل، وهذا الأمر شجع كثيرا اللاعبين الذين أضحوا يتنافسون لتحرير مكانة في التشكيلة الأساسية في ظل الحديث عن منحة مغرية جدا خاصة بلقاء الإياب مع فريق المريخ السوداني. الحاج عيسى أخطأ وصحح خطأه سريعا وبالنسبة لقضية الحاج عيسى الذي غادر الوفد المتجه إلى وهران، كشف سرار حقيقة ما جرى بقوله بأن "هذا اللاعب المتخلق لم يعلم بتغيير رقم هاتفي النقال، وظل يتصل بي على الرقم القديم الذي لا يجيب، فظن بأني أتهرب منه بسبب موضوع مستحقاته التي وعدته بتسويتها بعد العودة من السودان (اللاعب لم يتقاض أي سنتيم إلى الآن) فقرر المغادرة من المطار، ولما علمت بالأمر كلمته في بيته وشرحت له الوضع، فاستدرك الأمر سريعا وتنقل في سيارة أجرة إلى سطيف ثم العاصمة برا ثم إلى وهران بالطائرة ووصل وشارك، والأمر مطوي بالنسبة للمكتب المسير ما دام اللاعب قد سارع إلى تصحيح خطأه بنفسه".