اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطيني "فتح"، الأسير في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، الأربعاء، أن استخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" لمنع إعلان دولة فلسطين "سيشكل خطأ تاريخيا قاتلا في سجل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي عقدت عليه الآمال في إحداث تغيير في السياسية الأمريكية في المنطقة". * وقال البرغوثي، نقلا عن محاميه، أن تصويت الولاياتالمتحدة واستخدامها حق الفيتو لمنع إعلان دولة فلسطين "سيعني نهاية الدور الأمريكي في المنطقة" ، متوقعا أن "يواجه هذا الفيتو بمظاهرات مليونية في كل أرجاء العالم العربي والإسلامي وفي العالم بأسره". * وأضاف البرغوثي أن استخدام واشنطن للفيتو سيكون بمثابة "إرهاب دولي، وعلى الولاياتالمتحدة أن تعيد النظر بموقفها بخصوص هذا الأمر، لأن الفيتو لن يكون موجها ضد الفلسطينيين فقط، وإنما ضد كل الأمة العربية ودولها، وضد كل الأمة الإسلامية ودولها، * وضد أربعة أخماس البشرية التي تؤيد إقامة دولة فلسطينية". * وقال "في كل الأحوال يجب ألا نخشى شيئا، لأن الخاسر الأكبر من الفيتو هو الولاياتالمتحدة وحليفتها إسرائيل". * وهددت الولاياتالمتحدة التي فشلت في جهودها لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين باستخدام الفيتو إذا ما طرح على مجلس الأمن الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967. * وكان البرغوثي إبان اعتقاله يشغل منصب أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الضفة الغربية، فيما جرى انتخابه لعضوية اللجنة المركزية للحركة في أوت 2009 ، وهو في سجون الإحتلال.