* كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، البريطانية، أن هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية تجريان حاليا تدقيقا ومراجعة في العملية التي اتبعتها وكالة "ستاندرد آند بورز" لخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من درجة AAA إلى AA+. * وبحسب الصحيفة، تقوم الهيئة أيضا بالتحقيق في إمكانية تسريب هذه المعلومات قبل الإعلان عن خفض التصنيف الائتماني، حيث طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية من الوكالة إعطاءها أسماء الموظفين الذين كانوا على علم بخفض التصنيف. * يذكر أن الحكومة الأميركية اتهمت وكالة "ستاندرد آند بورز" بأنها أخطأت في حساباتها بتريليوني دولار في توقعات الموازنة التي استندت إليها لخفض التصنيف الائتماني. * وتظل توقعات "ستاندرد آند بورز" للدين الأميركي سلبية، وحذرت الوكالة الحكومة الأميركية أنه من الممكن أن تقوم بخفض التصنيف مجددا إلى AA فقط في العامين المقبلين، إذا ارتفعت أسعار الفائدة، أو إذا فشلت الحكومة في إجراء تخفيضات في الإنفاق، كما تعهدت أو حتى زادت في الإنفاق. * ورغم ما أثارته خطوة "ستاندرد آند بورز"، فإن وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، قالت إنها لن تخفض تصنيف الدين الأميركي منAAA قائلة إن "خطر التخلف عن سداد الديون السيادية يظل ضئيلاً للغاية" في أعقاب رفع سقف الدين. * كما أكدت ثالث أكبر وكالات التصنيف الائتماني وهي "موديز" أنها ستبقي على تصنيفها الممتاز AAA للدين الأميركي. لكنها حذرت من "التوقعات السلبية" للدين الأميركي مع احتمال مستمر لخفض التصنيف، إذا لم تلتزم الحكومة بالانضباط المالي، أو إذا استمر الاقتصاد في التدهور أو إذا ارتفعت تكاليف الاقتراض.