عرفت أسعار الأسهم في الأسواق الأسيوية عند افتتاح تعاملاتها الإثنين، تراجعا ملحوظا نتيجة المخاوف بشان حالة الاقتصاد العالمي، وذكرت تقارير اقتصادية أن مؤشر نيكي 225 الياباني الرئيسي انخفض بنسبة 0.9% كما انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1.5%. كما ارتفع سعر الذهب في التداولات الأسيوية بسبب زيادة طلب المستثمرين على شراء أصول أكثر ثباتا واقل مجازفة. وتقول التقارير أن بورصة طوكيوافتتحت الإثنين، على انخفاض بنسبة 1.40، وذلك رغم تأكيدات وزير المالية الياباني يوشيهيكونودا على ثقة الحكومة اليابانية في سندات الخزينة الأميركية بعد خفض وكالة "ستاندرد اند بورز" خفض علامة الديون السيادية للولايات المتحدة إلى درجة (AA+)، وقال يوشيهيكو خلال مؤتمر صحافي في طوكيوأن بلاده مازالت تعتبر سندات الخزينة الأميركية منتجا ماليا جذابا. وبعد قرار وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد اند بورز" خفض درجة التصنيف الائتماني للدين الامريكي، تصاعدت حالة من التوتر فيها في أسعار الأسهم أدى إلى انخفاضها عالميا يوم الجمعة. وكانت المخاوف تصاعدت من انه إذا لم يعلن القادة خطة تحرك حاسمة فان الأسهم يمكن أن تنخفض أكثر عندما تبدأ التعاملات في الأسواق الأوروبية والأسيوية أمس، الاثنين. وأكد وزراء مالية ومحافظوالبنوك المركزية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن المجموعة ملتزمة بالقيام بعمل منسق لضمان السيولة ولدعم عمل الأسواق المالية والاستقرار المالي والنموالاقتصادي، وجاء في بيان صدر الليلة أن هذه التحركات إلى جانب استمرار جهود الانضباط المالي ستمكن من الاستقرار المالي على المدى البعيد، ورحبوا بالإجراءات الإضافية في مجال السياسة التي أعلنتها إيطاليا وإسبانيا لتعزيز الانضباط المالي ودعم الانتعاش في النشاط الاقتصادي وتوفير الوظائف. تشير التقارير إلى أن المستثمرين يقومون بتغييرات على ما يملكونه من أصول مع إحساس مطرد بالمجازفة الاقتصادية، وأدى ذلك إلى بيع النفط الخام بسعر منخفض بنسبة نحو 3% في التعاقدات الأمريكية الرئيسية بسبب المخاوف من انخفاض الطلب، فيما ارتفع سعر الذهب في التداولات الأسيوية بسبب زيادة طلب المستثمرين على شراء أصول أكثر ثباتا واقل مجازفة، وسجل سعر الذهب ارتفاعا قياسيا حيث تخطى عتبة 1700 دولار للأونصة الواحدة لأول مرة في تاريخه في بورصة هونغ كونغ.