سكان قرية حلاسة يغلقون بلدية أولاد راشد واعتصام أولاد ابراهيم أمام بلدية امشدالة يواصل الأساتذة المتعاقدون، الذين يفوق عددهم 500 استاذ، وأساتذة التعليم الثانوي الناجحين في الامتحانات السابقة لسنة 2010، وعددهم يفوق 120 أستاذ، اعتصامهم أمام مديرية التربية بالبويرة لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تأخر قرارات التعيين في مناصبهم. * هذا، وتحولت مديرية التربية قبلة للأساتذة المتعاقدين والمتكونين لمزاولة مهامهم بالتعليم الثانوي، بينما راسل المعتصمون كل المسؤولين المعنيين، على رأسهم والي الولاية، ومن المرتقب أن يكون له لقاء مع وفد من المحتجين حسب بعض ممثلي الأساتذة للنظر في قضيتهم العالقة. * وعلمت "الشروق" من بعض المحتجين أن المديرية وعدتهم بقرارات التعيين بداية من السبت القادم، في حين لازال الغموض يكتنف قضية أساتذة التعليم الثانوي الجدد ولم يفصل بعد في مطلبهم. * من جهة أخرى، رفض العديد من المعلمين والمعلمات ممارسة نشاطات موظفين بدار الحضانة داخل المؤسسات التربوية في الفترات المسائية، وبالتحديد بعد الساعة الثانية مساء، حسب ما ورد في التوقيت الوزاري الجديد الخاص بالطور الابتدائي. * وفي استطلاع أجرته "الشروق" مع عينة من المعلمين في بعض المؤسسات التربوية بالبويرة، فقد عبر الأكثرية منهم على ما وصفوه بالإجحاف الصريح في حق المربين، لاسيما ما تعلق بإقدام الوزارة على إضافة ساعة ونصف للنشاط الثقافي والرياضي في الفترة المسائية لمختلف المستويات، ماعدا السنتين الأولى والثانية، وأضاف آخرون أنه كان من المفروض على الوزارة إعادة النظر في القانون الأساسي المجحف الخاص بعمال القطاع، ثم برمجة توقيت جديد، ليعقب معلم آخر بأن هذا التوقيت زاد الطين بلة. * وطالب آخرون من الوصاية بإلغاء التوقيت المسائي الخاص بالنشاط الرياضي والثقافي وبفتح مناصب مالية لأهل الاختصاص، حتى يتسنى للمعلم الذي يدرس جملة من المواد تحضير مذكراته ومتابعة مستويات تلامذته، في حين تخوف بعض المهتمين بالشؤون التربوية من ميلاد المشروع التوقيتي ميتا، حيث سبق وأن جرب في التعليم الثانوي، ثم تم إلغاؤه في السنة الموالية. * من جهة أخرى، أقدم العشرات من سكان قرية حلاسة بأولاد راشد على غلق مقر البلدية بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههم وذهبت انشغالاتهم أدراج الرياح، وخاصة مطالب انجاز قنوات الصرف وبناء مدرسة ابتدائية وترميم القديمة، على خلفية أن المعلمين والتلاميذ يعيشون أوضاعا مزرية، مع توسيع شبكة الكهرباء، والاستفادة من المنح المخصصة للمسنين والعجزة وذوي الحقوق، الى جانب انجاز مرافق رياضية وتوفير النقل المدرسي، بالإضافة الى الغاز الطبيعي وتكملة انجاز الطرق المؤدية الى القرية. * كما اعتصم سكان قرية أولاد إبراهيم، التابعة لبلدية امشدالة بالجهة الشرقية للبويرة، للمطالبة بالكمية الكافية من المياه الصالحة للشرب، ومعالجة إشكالية انقطاع التيار الكهربائي، وقد تلقى الوفد وعودا من طرف المسؤولين للتكفل بالانشغالين المطروحين. *