تمكنت مجموعة من القراصنة الجزائريين في حملتها التي شنتها على الصفحات المسيئة للإسلام، وكذا تلك المثيرة للفتنة والمفرقة بين الشعوب المتواجدة بموقع "الفايس بوك" من اختراق العديد منها كخطوة للحد من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل لافت للإنتباه خاصة تلك المسيئة للإسلام التي قاربت 100 صفحة، كلها مسيئة لله والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتي تحوي آيات قرأنية محرفة وكلام مسيئ للخالق ولخير خلقه وخاتم أنبيائه. * وقد تم إلى غاية الآن اختراق 28 صفحة من طرف القراصنة الجزائريين برئاسة "الهاكرز مومو" المشهور على صفحات الفايس بوك، في حين تتواصل العملية إلى غاية اختراق وغلق كل الصفحات المتبقية، ومن بين آخر الصفحات التي تم إختراقها وغلقها نهائيا صفحة "أنا النبي محمد"، وقد قامت هذه الجماعة الجزائرية بإنشاء صفحة سمتها "الشعب الجزائري يطالب محاربة الفتنة"، وهي الصفحة التي يتم من خلالها التبليغ عن المواقع المسيئة للإسلام والمثيرة للفتنة أو تلك التي تفرق بين الشعوب العربية، خاصة الجزائرية والمغربية التي تنامت مؤخرا ليقوم مباشرة بعدها القراصنة باختراقها. * وقد لاقت هذه المبادرة الجزائرية استحسانا لدى عدد كبير من مستخدمي "الفايس بوك" من مختلف البلدان العربية الذين تهاطلوا بتعليقاتهم على الصفحة للإعلام عن الصفحات المسيئة للدين الإسلامي أو المفرقة بين الشعوب المسلمة، بالإضافة إلى عروض من قراصنة آخرين أبدوا استعدادهم للمساهمة في عمليات اختراق وغلق هذه الصفحات بينهم الجزائرية "مريم" التي كانت ضمن القراصنة الذين اخترقوا سابقا موقع "إليسا" تزامنا مع مهرجان تيمڤاد لرفضهم صرف الأموال على الفنانين باعتبار أن الشباب الجزائري أولى بها.