أكد محمد لفقير، الرئيس السابق لشباب بلوزداد، أنه قرر صرف النظر عن إمكانية ترشحه للعودة الى رئاسة الفريق خلال الجمعية العامة الانتخابية القادمة، مثلما نادت به الكثير من الأطراف الفاعلة في محيط الشباب من أجل تفادي سيناريو المهزلة التي حدثت خلال الجمعية العامة الماضية والتي تحولت الى مواجهات مفتوحة بين أنصار المترشحين، خميسة وكالام. وقال لفقير أمس في تصريح خاص ل "الشروق اليومي" أنه اتخذ هذا القرار بعد تفكير عميق حتى لا يؤثر على النادي الذي استعاد مؤخرا عافيته وتجاوز مرحلة الفراغ التي مر بها مع بداية الموسم، وأوضح ذات المتحدث أنه يتأسف لأنصار الفريق الذين طالبوا بعودته الى رئاسة النادي، ذلك أن الوقت غير مناسب حاليا لتحقيق رغبتهم هذه. وأضاف لفقير أن هناك الكثير من الأشخاص سيقدون ترشحهم لرئاسة النادي خلال الموعد الانتخابي القادم، ومنه فلا خوف على مستقبل الشباب الذي يملك الكثير من الأشخاص الذين بإمكانهم قيادته الى بر الأمان. وختم لفقير تصريحه ل "الشروق" بالتأكيد على أنه كان ولازال مناصرا وفيا لشباب بلوزداد الذي يبقى فريقه الأول والأخير في الجزائر، وأمنيته الوحيدة هي رؤية هذا النادي ضمن مصاف أحسن الفرق في البطولة الوطنية. تصريحات لفقير قد تخلط مجددا أوراق الترشح لرئاسة الشباب، ذلك أنه كان الى غاية الأسبوع الماضي بمثابة مرشح الإجماع سيما بعدما طالب الكثير من أنصار الفريق بضرورة عودته الى رئاسة النادي، وهي العودة التي لم يعارضها الرجل القوي في الفريق حاليا حساني الذي رحب بعودة لفقير الى المكتب المسير للنادي. من جهة أخرى، إستأنفت أمس تشكيلة الشباب تدريباتها استعدادا لمواجهة الجولة ال 11 من بطولة القسم الوطني الأول التي ستجمعها نهاية هذا الأسبوع أمام جمعية وهران بملعب 20 أوت. وحذر حسين ياحي لاعبيه من مغبة الاستهانة بتشكيلة أبناء المدينةالجديدة والتي رغم المرتبة التي تحتلها في الترتيب العام إلا أنها عادت بنتائج جيدة من خارج ميدانها هذا الموسم، حيث حقق أشبال المدرب الجديد سيد أحمد سليماني أربع تعادلات في المواجهات الأربع التي لعبتها الجمعية خارج أرضها. وسيم. ب