انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس، اعتراف الحكومة الجزائرية ب"الانتقالي" الليبي"الفاقد للشرعية" حسبها، وقالت إن الجزائر كان لابد أن تبقى متمسكة بامتناعها عن التعاون مع من وصفتهم ب"المتمردين" ولا تخضع للضغوطات الأجنبية. * وفي السياق اتهمت حنون خلال إشرافها على نشاط حزبي بوهران، ما وصفته ب"الإمبريالية الأمريكية"، التي قالت أنها تريد "صوملة" منطقة المغرب العربي عن طريق فبركة ثورات "مزعومة"، مطالبة الجزائريين بالتصدي إلى "دعاة الفتنة الذين يريدون ضرب استقرار البلاد"، * وثمنت تجاهل الشارع الدعوة إلى "ثورة 17سبتمبر المزعومة"، وقالت: "الشباب الجزائري أعطى درسا في الوطنية في17 سبتمبر الماضي ورد على الثورة المزعومة بتنظيف شوارع المدن.. فعلى رئيس الجمهورية والحكومة أن يفهما رسالتهم جيدا". وصرحت حنون أن حزب العمال يوجد في حالة طوارئ منذ انطلاق ما سمي بثورات "الربيع العربي"، وأنه عكف على إعادة بعث اللجان الشعبية التابعة لذات الحزب في جميع ولايات التراب الوطني، وذلك من أجل الوقوف على انشغالات المواطنين ومناقشتها قبل رفعها في شكل تقارير تعرض فيما بعد على الحكومة.