بررت وزارة الشبيبة والرياضة، عدم حصد الميداليات بالقدر الذي كان متوقعا، قبل انطلاق الألعاب الإفريقية بالمزمبيق، بانحياز التحكيم لمنتخبات أخرى على حساب الجزائر. * وعلى الرغم من عدم بلوغ الهدف المنشود، بحصد 22 ميدالية ذهبية، من أصل 33 كانت متوقعة، إلا أن الوزارة لم تنتقد أحدا من الرياضيين ولا المدربين ولا رؤساء الاتحاديات، بل عللت تراجع النتائج بسوء التحكيم، رغم أن جميع الرياضيين يعلمون بأن الحكام لا يقدمون هدايا لأحد. وقال أمس، حسين كنوش، المدير العام للرياضة، في ندوة صحفية أقيمت بمقر لدى الوزارة الوصية بأول ماي، والتي كادت تتحول إلى فوروم، بأن بعض الحكام، من تونس، ومصر، حرموا الجزائر من عدة ميداليات، مستدلا بخسارة الجزائر لميداليتين، في رياضات، الكاراتي، والملاكمة، ومثليهما لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، وميدالية في رياضة الجيدو. وقال نفس المتحدث بأن الظروف الصعبة بالموزمبيق، كان لها دور أيضا، في عدم تحقيق كل الأهداف: "لم نجد مرافق عديدة، ليتدرب فيها الرياضيون، إضافة إلى أن مقر إقامتنا، يبعد ب25 كيلومتر مكان المنافسة، وكننا نضطر يوميا، لنقل الأكل معنا إلى مكان المنافسة" ولئن اتفق الجميع على سلبية النتائج خلال الألعاب الإفريقية، الأخيرة بالعاصمة الموزمبيقية، مابوتو، إلا أن كنوش، وإطارات وزارة الشبيبة والرياضة، يرون العكس، إذ قال نفس المتحدث: "برنامجنا التكويني متواصل، ولقد حققنا نتائج طيبة، خلال الألعاب الإفريقية الأخيرة، رغم أننا لم نحصد33 ميدالية ذهبية، وليكن في علم الجميع، بأننا شاركنا بعدد كبير، من الشبان الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية، وهذا في إطار تشبيب النخبة الجزائرية، تحسبا للمواعيد المقبلة".
الاتحاديات ستمول حسب الأولوية
وكشف جعفر يفصح المفتش العام بالوزارة، بأن تمويل الاتحاديات الرياضية، سيكون حسب الأولويات: "سيكون دعم الرياضات الأخرى، حسب النتائج المحققة من قبل الرياضيين، علما بأننا وزعنا الاتحاديات، على ثلاثة أفواج، في كل فوج سبع اتحاديات". وكشف كنوش، بأن رؤساء الاتحاديات سيقدمون تقاريرهم قبل نهاية الأسبوع الجاري، وبعدها ستتخذ الوزارة التدابير اللازمة، موضحا في نفس الوقت بأن الاتحاديات التي تسيرها لجان مؤقتة، ستعقد في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، جمعية عامة انتخابية، لتعيين رؤساء جدد، وإعادة هيكلة كل اتحادية" وسنعتمد على سياسة التكوين، في كل الرياضات، فقد اعددنا عدة منشآت رياضية في العاصمة وسطيف، وبسكرة، للنخبة الأولمبية".
جزائريان منحا صوتيهما للمصري محمد فولي
قال جعفر يفصح بأن المصري، محمد أحمد فولي تفوق على نظيره الجزائري، عبد الله بسالم، في انتخابات اتحاد الكفدراليات الإفريقية، كان بسبب صوتين جزائريين. وأكد يفصح أمس، بأنه خلال الانتخابات، كان بسالم، وفولي، متعادلين، ب13 صوتا لكل منهما، وطلبت لجنة الانتخابات، صوتا آخر لصنع الفارق لأحد المتنافسين: "وعلمنا بأن جزائريين، منحا صوتيهما للمصري محمد أحمد فولي، وهذا أمر مؤسف للغاية." ولم يخف الجميع خلال الندوة الصحفية، أسفهم بسبب الخلاف الذي وقع بين مصطفى العرفاوي، وبسالم، في الموزمبيق.