أجلت أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء تيزي وزو، محاكمة المتهم (أ.كمال) المتابع بجناية إضرام النار بمسجد قرية احنوشن بضواحي أزفون. سينظر في القضية في الدورة القادمة وذلك بعد أن رفض المتهم أن تتم محاكمته أمس، لأنه لم يرتدي الزي الإسلامي، مؤكدا لقاضي الجلسة أنه لا يمكن أن يحاكم وهو مجرّد من لحيته وقميصه، الأمر الذي أثار استغراب الجميع. وأمام إصرار المتهم الذي كان في حالة طبيعية، قرّر رئيس الجلسة تأجيلها. وقائع هذه القضية، تعود إلى يوم 13/11/2006، حيث تقدم إلى مصالح الشرطة بأمن دائرة أزفون ممثل اللجنة الدينية لقرية احنوشن ليرفع شكوى ضد المتهم الذي قام في حدود الثالثة فجرا بحرق المسجد بكامله، ثم توجه إلى قبة الزاوية وترك قربها قصاصات تهديدية يتوعد فيها بتفجير قبة الزاوية في القريب العاجل، متهما أهل القرية بالكفر ويتوعدهم بالانتقام، وقد سبق لهذا الأخير وأن كسر محتويات المسجد وإتلافها.المتهم (ا.كمال) خلال جميع مراحل التحقيق اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وأكد أنه في يوم 13/11/2006 حوالي الواحدة بعد منتصف الليل حرق مسجد قرية احنوشن وذلك بعد الإعتداءات المتكرّرة عليه من طرف سكان القرية فانتقم منهم بحرق المسجد.