أجلت، أمس الثلاثاء، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، جلسة محاكمة تجار الأسلحة المتابعين بجناية المتاجرة بأسلحة حربية وحمل سلاح ناري من الصنف الرابع وحمل سلاح أبيض محظور. وأٍرجأت الجلسة إلى الفاتح جوان الداخل، بسبب مشاركة المتهمين في امتحانات إثبات المستوى التي انطلقت أمس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل على مدار يومين كاملين. تعود وقائع القضية، حسب ما جاء في قرار الإحالة الى تاريخ 29 فيفري 2009 بضواحي قرية قروش بالمكان المسمى أزغار إثر معلومات وردت الى مصالح أمن دائرة إيفرحونان مفادها قيام شخص مشبوه بحمل وعرض سلاح ناري وهو عبارة عن مسدس للبيع. وإثر ذلك فتح تحقيق تم وفقه تحديد السيارة المستعملة من طرفه وهي من نوع “فولسفاڤن جيطا”، سوداء اللون، تحمل ترقيم الجزائر. وبغرض الايقاع به متلبسا وضع خطة ترصد بالمكان المذكور اعلاه من طرف مصالح الامن التي دخلت في تبادل لإطلاق النار لمطاردة الفارين عبر ممر مغلق ينتهي الى مسكن أحد المواطنين، وهناك أقدم أحد الركاب على رمي مسدس من نوع بيريطا عيار 7.65 مم معبأ بمخزن يحتوي على عشرة خراطيش عبر نافذة السيارة. وتبين بعد استرجاعه أنه تم محو رقمه التسلسلي، وقد تم إثره إيقاف الفارين الذين كانوا على متن السيارة؛ حيث عثر بحوزة أحدهم على سلاح أبيض عبارة عن سكين و كانوا كلهم تحت تأثير المشروبات الكحولية. يذكر أن نشاط المتهمين امتد الى غاية بوبهير عبر الطريق المؤدي الى عزازڤة.