أكد كل من سعيد بوعمرة مدير النخبة وعبد المجيد جباب نائب مدير الفرق الوطنية أن نتائج الرياضة الجزائرية في الألعاب الافريقية لم تكن سلبية لأن الجزائر كسبت العديد من الرياضيين الشباب الذين سيكون مستقبلهم زاهرا، كما تطرق ضيفا الشروق إلى العديد من القضايا الرياضية، حيث كشفا أن الوزارة بصدد تطبيق سياسة جديدة في هذا القطاع تعتمد بالدرجة الأولى على التكوين في مختلف الرياضات من أجل النهوض بها مستقبلا وضمان تمثيل مشرف في كافة المحافل الرياضية الدولية، وتحدثا أيضا عن الكثير من المشاريع التي يتم الإعداد لها من أجل تفادي أخطاء الماضي، بالإضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى حيث نفى ذات الثنائي وجود أي خلاف مع اتحادية كرة القدم مثلما يحاول البعض الترويج له لأن كل هيئة لديها مهامها الخاصة. * 90 بالمائة من الملاعب غير تابعة للوزارة علاقة الوزارة بالفاف عادية قال عبد المجيد جباب، أن 90 بالمائة من ملاعب كرة القدم، بالجزائر، ليست تابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، مشيرا إلى أن الوزير الهاشمي جيار، يسهر على إعادة هيكلة كل الملاعب عبر كامل التراب الوطني. وأوضح جباب، أن الوزير يقف على كل كبيرة وصغيرة، تخص المنشآت الرياضية، في كل زياراته التفقدية "الوزير الهاشمي جيار، يسهر على إعادة هيكلة كل المرافق الرياضية، التابعة للوزارة، ولا يخفى عليه اي شيء، فقد لاحظنا خلال زياراته التفقدية انه، ملم بكل المشاكل، ويصدر لنا كل التعليمات لإنجاز إو إصلاح ما يجب إصلاحه في اقرب الآجال". وكشف ضيف فوروم الشروق، أن وزارة الشبيبة والرياضة، أعدت برنامجا لاستعادة بعض الهياكل الرياضية، غير المستغلة حاليا، مشيرا إلى انه من الصعب التحكم في الملاعب التي تسيرها البلديات، خاصة في مباريات الدوري الجزائري، أين تشهد الملاعب نوعا من التخريب من قبل الجماهير. قال ضيف الشروق، أن علاقة وزارة الشبيبة والرياضية، مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مثل علاقتها مع جميع الاتحادية الرياضية الأخرى، اذ قال سعيد بوعمرة، ان الوزارة، موجودة لمساعدة الجميع "لكل هيئة مهامها الخاصة، والوزارة تقف مع الجميع، ولو تطلب الفاف منا المساعدة فسنلبي لها الطلب، فمن واجبنا التعاون مع الجميع". وأضاف بوعمرة، بأنه من الخطأ، الاعتقاد بأن العلاقة متوترة بين الوزارة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، موضحا انه في حال ضعف نتائج المنتخب الوطني، فإن الجمعية العامة هي التي تتدخل لاتخاذ القرارات اللازمة وليس الوزارة، لأن السلطات الحكومية لا يمكنها التدخل في شؤون الفاف، مثلما تلح عليه لوائح الاتحادية الدولية لكرة القدم * الوزارة ستتخذ إجراءات بحق المخفقين في مابوتو.. ورياضيون شباب ذهبوا ضحية تصفية حسابات أكد أمس عبد المجيد جباب، نائب مدير الفرق الوطنية ورياضيي المستوى العالي والرياضة الاحترافية بوزارة الشباب والرياضة، أن النتائج المسجلة في الألعاب الإفريقية بمابوتو إيجابية، بالنظر للسياسة الرياضية الجديدة التي تعتمدها الوصاية منذ العام الفارط، والتي تستند على التكوين، مبرزا مشاركة الجزائر برياضيين شباب لتجديد دماء مختلف المنتخبات الوطنية، وقال جباب في منتدى "الشروق": "لما تحدثنا عن 33 ذهبية قبل التنقل إلى مابوتو، كنا نتحدث عن التكهنات التي أعطتنا إياها مختلف الاتحادات، ولم نكن نتكلم عن هدف ثابت.. النتائج المحققة إيجابي،ة لأننا اعتمدنا على رياضيين شباب، ولعلمكم فإن 73 بالمئة من المشاركين في دورة مابوتو لم يتعد سنهم العشرين سنة.."، مضيفا: "السياسة الرياضية الجديدة للوزارة تعتمد على التكوين، ويجب الصبر حتى نرى ثمار هذه السياسة". إلى ذلك، رفض جباب الخوض في المقارنات مع المشاركين الآخرين، على غرار المشاركة المصرية والتونسية، كما ذهب إليه البعض، قائلا: "البعض يقول أن المصريين والتونسيين حققوا نتائج أفضل رغم مرورهم بظروف صعبة، لكن يجب أن تعرفوا أن رياضييهم حضروا في الخارج.."، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بدراسة كل النتائج المحققة في مابوتو وتكهنات كل اتحادية معنية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة، "سندرس كل الحالات على حدة، وسنتخذ الإجراءات المناسبة في حق المخفقين.. هناك اتحادات لم تلتزم بالتوقعات التي أطلقتها، على غرار كرة اليد، السباحة والملاحة الشراعية، وهناك اتحادات التزمت بما وعدت به" أكد جباب. * الوزارة وفت بوعدها ومنحت المساعدات المتفق عليها * الفرق مطالبة بتبرير مليار الحافلات وإلا ستعاقب * قال عبد المجيد جباب، نائب مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة والمكلف بالفرق الوطنية أن الهيئة الوصية انتهت من عملية دعم الفرق مثلما تنص عليه توصيات المرسوم الوزاري المرافق لقرار تطبيق الاحتراف، والدعم في نظر ضيف الشروق بات حقيقة ميدانية. * ومن بين أولى الخطوات التي تجسدت ميدانيا، تلك المتعلقة بتسليم مبلغ مليار سنتيم للفرق ال32 المحترفة من أجل اقتناء حافلات لنقل اللاعبين، حيث استلم لحد الآن31 منها، هذا المبلغ باستثناء شباب قسنطينة الذي لازالت وضعيته غير واضحة. * وأشار المتحدث أن الوزارة كانت اشترطت على الفرق التي استلمت هذا المبلغ إتيانها بالبطاقات الرمادية لتبرير عملية الشراء، لكن للأسف لحد الآن لا أحد من الفرق قدم الدليل ماعدا وداد تلمسان وشباب باتنة، وأمام هذا الوضع أعلن عبد المجيد جباب أن هذه الأخيرة كانت حددت للفرق مهلة جديدة لتسوية الوضعية وإلا ستعرض نفسها لمتاعب رفض الكشف عنها. * وأكد مدير الرياضة بالوزارة المكلف بالفرق الوطنية أن هيئته جسدت وعدها بتعويض الفرق نسبة 50 بالمائة من تكاليف النقل الداخلي ونفس الحصة أيضا بالنسبة للفرق التي تشارك في المنافسات الدولية مثل كأس إفريقيا للأندية، كما حملت الوزارة على عاتقها قال جباب تكاليف إيواء فرق أقل من 15، 16، 18 و20 سنة لما يتعلق الأمر بالتنقلات الداخلية، ناهيك عن تسليم مرتبات مدربي هذه الفئات، معلنا بالمناسبة أن الوزارة وبمبادرة فردية منها قررت منح الفرق مبلغ 5،2 مليون دينار لكل فر يق، وقد أخذ كل واحد الآن نصف المبلغ، وسينال النصف الثاني فيما بعد. * * القطع الأرضية سلمت والعشرة ملايير جاهزة * ومن جانب آخر، أعلن ممثل الوزارة أن القطع الأرضية التي ستسلم للفرق طبقا لتوصيات المرسوم الوزاري جاهزة كلها، وبعض الفرق شرعت حتى في عملية الدراسات من أجل الشروع في عملية بناء مركز تكوينها، ومساحة كل قطعة أرضية تقدر بثلاثة هكتارات، مؤكدا أن المرسوم الوزاري يرخص بتسليم قطع بهكتارين، غير ان الوزارة أضافت هكتارا من محض إرادتها حتى يكون المركز شاسعا ويستجيب لكل المتطلبات، علما وأن الإشكال الوحيد الذي طرح خلال العملية تعلق بنوعية القطع الأرضية، وهي قطع فلاحية تتطلب تدخل الولايات، ومديري العقار لتحويلها إلى أراض صالحة للبناء. * أما بخصوص مبلغ العشرة ملايير سنتيم، فرد جباب أنها جاهزة هي الأخرى وما على مسؤولي الأندية سوى التقدم للبنوك المعنية بالعملية لتسليمها الملف الذي اشترطته، موضحا أن البنوك لا يمكنها ان تمنح الأموال بدون أدنى ضمانات، وما على الفرق سوى تحقيق مطالب البنوك. * وأعلن ضيف المنتدى أن الوزارة أعلنت طواعية وقوفها كضامن للأموال التي تمنحها البنوك للأندية من أجل تسهيل عملية تسليم المبلغ المطلوب للأندية * وفتح ممثل وزارة الشباب والرياضة النار على مسؤولي الأندية، معلنا أن هؤلاء يتهربون ويتماطلون في استلام مساعدات الدولة والإمضاء على الوثائق المطلوبة والتصريحات التي يطلقونها في مختلف وسائل الإعلام، الهدف منها الكذب على الأنصار. * لا يحق لنا التدخل في الجوانب الفنية من جهة أخرى، قال نائب مدير الفرق الوطنية ورياضيي المستوى العالي والرياضة الاحترافية بالوصاية، إن الوزارة تقدم الدعم لكل الاتحادات، لكنها لا تتدخل أبدا في الجوانب الفنية، لهذا قررت الاستثمار في مجال تكوين الرياضيين في مختلف ولايات الوطن وفي مختلف الرياضات، منتقدا لجوء بعض الرياضيين السابقين إلى انتقاد الوزارة دون أسباب موضوعية، "بعض الأسماء فضلت الانتقاد فقط، دون الإشارة إلى ما حققه الرياضيون الشباب في مابوتو.. صراحة هؤلاء ذهبوا ضحية تصفية حسابات"، صرح ضيف منتدى "الشروق"، وأضاف محدثنا: "هدفنا من المشاركة في الألعاب الإفريقية كان بعده طويل المدى، وليس من أجل تحصيل النتائج فقط، لأننا شاركنا برياضيين شباب وفي رياضات لم تتوقع اتحاداتها الفوز بأي ميدالية، كل هذا من أجل كسب الخبرة والتجربة".
"نحن لا نتفلسف..وتلزمنا إستراتيجية جديدة" من جهة أخرى أكد سعيد بوعمرة مدير رياضة النخبة بالوزارة، أن الحديث عن السياسة الجديدة للوصاية لا يعد فلسفة أو مجرد كلام لتبرير أي إخفاق، بل هو حقيقة ستظهر نتائجها مستقبلا، معترفا بضرورة تغيير الجزائر لإستراتيجيتها في مجال تواجد الجزائريين بمختلف الهيئات الرياضية الإقليمية القارية والدولية وحتى في بعض الرياضات، التي تحصر مشاركتها في اختصاصات معينة دون أخرى، ما يحرم الجزائر من ميداليات وألقاب، "البعض تحدث عن قضية العرفاوي وبن سالم، لكن على الجميع أن يعرف أن التواجد في أي هيئة رياضية دولية يخضع لعوامل جديدة تستوجب منا اعتماد إستراتيجية وسياسة جديدة في هذا المجال، لأن هناك دول تتدخل لدعم مرشحيها.." قال الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة اليد. الوزارة لم تتدخل في انتخابات الاتحاديات وقررت إلغاء قائمة الخبراء نفى ضيفا الشروق أن تكون وزارة الشبيبة والرياضة قد تدخلت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في عملية تجديد الاتحاديات الرياضية، كما أنها لم تتدخل حتى في تحديد قوائم الخبراء لأنها كانت تتلقاه من الاتحاديات مباشرة، لأن هذه الأخيرة هي من كانت تقترح الأسماء التي تراها مناسبة. وقال عبد المجيد جباب نائب مدير مكلف بالفرق الوطنية ورياضيي المستوى العالي: "لم يكن عندنا أي دور في انتخابات الاتحاديات الرياضية، لأن الجمعيات العامة هي من تختار المكتب المسير والرئيس". وكشف ذات المتحدث أن الوزارة قررت إلغاء قائمة الخبراء نهائيا في الانتخابات القادمة للاتحاديات الرياضية من أجل وضع حد للجدل القائم حول هذا الموضوع . من جهته أكد سعيد بوعمرة أن الوزارة تدخلت في حالات قليلة من أجل ضمان تسيير بعض الاتحادات الرياضية التي توجد دون رئيس حتى لا تتأثر من هذه الوضعية الاستثنائية. وأوضح أن الوزارة كانت تتعرض لانتقادات كبيرة عندما تحاول إصلاح بعض الأخطاء، حيث يتهمها البعض بالتدخل في شؤون الاتحادات الرياضية وهو ما يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية في هذا المجال. هذا ما تحصل عليه نادي بولمرقة بالأرقام كشف جباب أن نادي ألعاب القوى الذي تم إنشاؤه من قبل البطلة الأولمبية والعالمية السابقة حسيبة بولمرقة تحصل على أحسن الإعانات المالية في ولاية قسنطينة في ذات الاختصاص. وأكد محدثنا أن ذات النادي تحصل في موسمين على 230 مليون كإعانة من الدولة، بالإضافة إلى استفادته من بعض التقنيين يتم دفع أجورهم من مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة. كما يستفيد نادي بولمرقة من مقر مجاني بالإضافة إلى إقامته للتدريبات دون دفع أي سنتيم، وهذا كله في إطار تشجيع الدولة للتكوين. وأوضح ممثل الوزارة أن الأبواب مفتوحة أمام الأبطال السابقين من أجل تكوين مدارس رياضية وإرجاع دين الجزائر التي صرفت عليهم الكثير فيما سبق. الأبواب مفتوحة لإنشاء اتحاديات جديدة لكن بشروط أكد سعيد بوعمرة أن الأبواب تبقى مفتوحة لإنشاء اتحاديات رياضية جديدة لكن وفق شروط معينة لأنه لا يعقل أن يقوم كل من هبّ ودبّ بطلب اتحادية جديدة. وصرح بوعمرة بهذا الخصوص: "تلقينا الكثير من الطلبات في المدة الأخيرة في هذا الإطار وقمنا بدراستها، لمعرفة مدى مطابقتها للشروط المحددة في هذا الخصوص". وشدد ذات المتحدث أنه لا يمكن إنشاء اتحادية لمجموعة من الأشخاص بحجة انهم يملكون منتخبا وطنيا في رياضة معينة دون أن تكون لها وجود حقيقي في الواقع، كما أن بعض الرياضات لا تملك حتى اتحاديات دولية وغير مهيكلة على مستوى العالم. خبرة سوتو مايور قريبا تحت تصرف الشبان الجزائريين قال جباب إن الوزارة تفكر في الاستعانة ببعض الأسماء العالمية من أجل ضمان تكوين جيد لبعض الشبان الجزائريين الذين من المهم أن يستفيدوا من هذه الخبرات. وخص بالذكر البطل العالمي الكوبي سوتو مايور الذي سيكون قريبا في الجزائر ، من أجل تأطير بعض الشبان في القفز العالي بالنظر للخبرة التي اكتسبها في المستوى العالي، حيث كان الرقم الأول للعديد من السنوات في القفز العالي. *